عيد المرأة في فلسطين
عيد المرأة في فلسطين لم يكن هذا العام كغيره من الأعياد السابقة فهذا العيد العالمي الذي يُحتفل فيه في شتى بقاع الأرض قد اتسم في هذا العام بفعاليات متميزة وأحداث مثيرة ضمن قطاع غزة المحاصر من خلال مشاركة المرأة الروسية للمرأة الفلسطينية في هذا العام عبر حفل فني راقص تم من خلاله تسليط الضوء على المرأة الفلسطينية وأثبت بأن فلسطين ليست معزولة وبأن لها الحق في أن تعيش كباقي الدول حول العالم.
عيد المرأة في فلسطين ومشاركة روسيا فيه:
عيد المرأة في فلسطين هذا العام أجري فيه فعاليات امتدت على مدار أسبوع كامل بدء من التحضيرات في السابع من شهر آذار مروراً بيوم العيد واستمر في الأيام الثلاث التالية بفعاليات مختلفة غير أن الحدث الأبرز جاء من خلال الجالية الروسية التي تعيش ضمن قطاع غزة، حيث أصرت تلك الجالية على أن تقيم حفلاً مميزاً قدمت فيه العديد من النساء الروسيات والفرق الموسيقية والراقصة حفلاً جميلاً دعت من خلاله كافة نساء فلسطين ليشاركن في هذه الفعالية.
وقد اتسم الحفل بالحضور الكثيف كما أنه لاقى ترحيباً كبيراً وبدى وكأنه لفتة جميلة من دولة أوروبية اتجاه دولة فلسطين المحتلة.
وقدمت فيه الفرق الروسية العديد من فنون الرقص والغناء والفنون الأخرى كما ساهم في التنظيم وتنسيق هذه الحفلة شخصيات من دول عربية وأجنبية عدة مثبتة حضورها على الساحة الفلسطينية.
وتقيم الجالية الروسية في غزة منذ زمن بعيد وتعرف بالعروض الجميلة التي تقوم بتنظيمها بين الفترة والأخرى وقد مثل عرضها الأخير في عيد المرأة روح التآخي والتآزر بين بلدان أوروبا وبين فلسطين.
ويذكر بأنه ضمن حفل عيد المرأة في فلسطين والذي أقيم في قطاع غزة شاركت العديد من الجاليات الأخرى العربية والغربية حتى وقد حظي العرض باهتمام مختلف وسائل الإعلام كما تم عرض العديد من مقاطع الفيديو التي تحكي حكايات حول المرأة الفلسطينية وما عشته في السنوات الأخيرة لاسيما بأنها عاشت العديد من أزمات الحروب والحصار في العقود الأخيرة.
وتعرف المرأة الفلسطينية بالقوة والصلابة كما أنها تتميز عن غيرها بروح العزيمة والإصرار والتمسك بالأرض، كما تعتبر فلسطين وقطاع غزة حاضنة دائمة للعديد من العروض الفنية التي تقام على أرضها سواء في عيد المرأة في فلسطين أوفي مناسبات شعبية ووطنية وعالمية أخرى.