فضيحة دبلوماسية خلال زيارة الملك البلجيكي إلى كندا
فضيحة دبلوماسية خلال زيارة الملك البلجيكي إلى كندا
ارتكب منظمو الحفل الرسمي في أوتاوا فضيحة دبلوماسية خلال زيارة الملك البلجيكي إلى كندا وذلك قبل زيارة العاهل البلجيكي الملك فيليب برفقة زوجته الملكة ماتيلدا إلى كندا، فقد ارتكب المنظمون هفوة تجلت برفع علم ألمانيا بدلاً علم بلجيكا.
فضيحة دبلوماسية خلال زيارة الملك البلجيكي إلى كندا:
لقد وقع المنظمون في خطأ أشبه ب فضيحة دبلوماسية خلال زيارة الملك البلجيكي إلى كندا، وذلك حين قاموا بتعليق علماً ألمانياً صغيراً، بواسطة شريط أصفر إلى جانب العلم الكندي على شجرة القيقب، التي زرعتها ملكة بلجيكا فابيولا قبل أكثر من أربعين عاماً.
وقد قالت ماري إيف ليتورنو المتحدثة باسم الحاكمة العامة لكندا: إنه أثناء تحضيراتنا للحفل تم لفت نظرنا إلى أنه حصل خلط في بعض الأمور في علم صغير رفع على الشجرة التي زرعتها جلالة الملكة فايبولا في عام 1977، وقد أضافت المتحدثة باسم الهيئة الحاكمة العامة لكندا أنه قد صححنا الخطأ بشكل سريع، وذلك قبل وصول الملك فيليب والملكة ماتيلدا.
حيث أن شجرة القيقب ترمز إلى كندا، التي يحمل علمها ورقة هذه الشجرة، في أن العلمين الألماني والبلجيكي متشابهين بألوانهما الثلاثة، وهي الأصفر والأحمر والأسود، ولكن هناك اختلاف بسيط، إذ أن علم ألمانيا يتكون من ثلاثة خطوط أفقية (الأسود ثم الأحمر بعد ذلك الأصفر)، أما العلم البلجيكي، يتكون من ثلاثة خطوط أيضاً لكنها عامودية (الأسود ثم الأصفر بعد ذلك الأحمر).
فقد كان الهدف من زيارة الملك البلجيكي يقضي في التعبير عن الامتنان الكبير لكندا لأنها كانت دائماً الحاضرة لمساعدة بلجيكا في حالات الحرب للوقوف بجانب الأصدقاء الكنديين في الدفاع عن عدد من القيم المشتركة على غرار التبادل التجاري.
بعد أن تم تخطي فضيحة دبلوماسية خلال زيارة الملك البلجيكي إلى كندا، من المترقب أن يبقى الملك فيليب في العاصمة الكندية حيث سيشارك في العديد من الأنشطة ومن ثم سيتنقل إلى تورنتو ثم إلى مونتريال، حيث من المرتقب أن يقابل رئيس وزراء كييب، كما وتأتي زيارة الملك البلجيكي إلى كندا بهدف تعزيز علاقات التعاون الثقافي وتشديد أواصر العلاقات بين البلدين.
فالمتحدثة باسم الحاكمة العامة لكندا أكدت أن لا فضيحة دبلوماسية خلال زيارة الملك البلجيكي إلى كندا، وكل الأمور تم تفاديها قبل وقوعها.