خيبة مورينيو وتألق بن يدر
خيبة مورينيو وتألق بن يدر هو العنوان الأبرز الذي يلخص أمسية سهرة يوم الثلاثاء والذي شهد مباريات العودة لدور الستة عشر، حيث استقبل مانشستر سيتي في ملعبه الأولدرافولد وأمام عشرات الآلاف من أنصاره فريق إشبيلية الإسباني المتذبذب النتائج في الأسبوعين الأخيرين.
في ليلة الأبطال خيبة مورينيو وتألق بن يدر:
في ليلة الأبطال بدا واضحاً خيبة مورينيو وتألق بن يدر بعد استكمال باقي مباريات دور 16 في دوري الأبطال حيث أن أبناء مورينيو كانوا بحاجة ماسة إلى الفوز على أرضهم وبين جماهيرهم بعد التعادل السبي في أرض الفريق الأندلسي وهو ما وضع ضغطاً واضحاً عليهم وجعلهم يتركون مساحات فارغة في الدفاع نتيجة الاندفاع نحو الهجوم والسعي إلى قطف هدف بأي طريقة كانت.
وبالعودة إلى مجريات المباراة بدت المباراة في شوطها الأول حذرة جداً حيث غابت الفرص الحقيقة وتركز اللعب بشكل أساسي في وسط الملعب حيث كانت الكثير من التمريرات بطيئة وغير مركزة وكان واضحاً للجميع بأن هذا الشوط يتجه إلى النهاية دون إحراز الأهداف.
انتهى الشوط الأول وبدأ الثاني ومعه بات الضغط أكبر على الشياطين الحمر الذين انطلقوا بشكل أكبر نحو منطقة الدفاع للفريق الأندلسي وهو ما قرأه مونتيلا مدرب إشبيلة بشكل واضح وبالتالي أتت التعليمات إلى لاعبي الهجوم المهاريين بمحاولة قطف هدف بالمباراة يمكنه أن يقتل المباراة ويجعل المهمة مستحيلة.
في الدقيقة الـ 72 شهدت المباراة نقطة التحول بعد أن استطاع الفريق الأندلسي استغلال المساحات في دفاع الشياطين الحمر ومن ثم تم بناء هجمات مرتدة عديدة أثمرت في إحداها عن هدف المباراة.
بعد الهدف بدا واضحاً خيبة مورينيو وتألق بن يدر في باقي مجريات المباراة حيث أن التركيز غاب عن الفريق الإنجليزي بعد الهدف وبدا غياب القائد على أرض الميدان الأمر الذي استغله نجم المباراة بن يدر محرزاً الهدف الثاني له ولفريقه ومطلقاً معه رصاصة الرحمة على المباراة.
في باقي تفاصيل المباراة لم تشهد المباراة سوى ضغط غير مركز من الفريق الإنجليزي والذي أثمر عن هدف لمهاجمه روميلو لوكاكو في الدقيقة 83 دون أن يتمكن الفريق بعد هذا الهدف من العودة إلى المباراة والتي انتهت على وقع نتيجة مفاجئة بهدفين لهدف وتشهد على خيبة مورينيو وتألق بن يدر.