يارا غامرت بحياتها من أجل مشهد
يارا غامرت بحياتها من أجل مشهد
يؤكد المخرج جيل الغبري يارا غامرت بحياتها من أجل مشهد في كليب بحر هموم الأول للمخرج في عالم الكليبات، وقد شعر بضرورة تصوير الأغنية قبل الاتفاق مع يارا، وقد حضرت الفكرة لوحدها في رأسه قبل أن يقوم بوضع ستوري بورد لها.
ماذا عن تفاصيل يارا غامرت بحياتها من أجل مشهد؟
المخرج تمكن من ضرب عصفورين بحجر واحد، أي أنه قدم يارا بصورة جديدة حظيت بالقبول حتى المتربصين الذي اعتادوا انتقادها، وكذلك قدم أيضاً صورة جميلة عن بعض الأماكن التي صور فيها الكليب التي ظهرت طبيعة لبنان الخلابة.
وفي اتصال هاتفي مع مخرج الكليب، تحدث عن عمله مع يارا، الذي يحظى بنسب عالية من المشاهدة المرتفعة على اليوتيوب بقوله، يارا قدمت ثقتها وكانت متعاونة، فعند سماعه بحر هموم، لم اتخيل أي شيء غير الريترو كون المودرن لا يليق بمثل تلك الأغنية، فقررت التصوير في منزل قديم وقد وضعت عيني عليه منذ 10 سنوات ولم يسبق لأحد أن قام بالتصوير داخله.
كما وأضاف مخرج الكليب أن يارا ليست جريئة فيما يتعلق بأعمالها، كما وأضاف جيل أن كل شيء معقول مع يارا، ولكن لا يمكن أن نظهر بصورة لا تقبلها هي، ولا تليق بشخصها فيارا من الفنانات اللواتي تولين صوتهن المقام الأول.
يارا غامرت بحياتها من أجل مشهد:
كما وأضاف أن يارا غامرت بحياتها من أجل مشهد باستخدام سيارة مائية، فلأول مرة نرى يارا تقود سيارة في بحيرة مائية، وهذا تطلب جرأة منها، وهذا الأمر كان من الممكن أن يشكل خطورة عليها في أن ينطفأ المحرك معها، ولا تتمكن من القيادة، وتغرق في البحيرة، كنت سعيداً أن يارا قامت بتنفيذ هذه الفكرة رغم بعض المعاناة القليلة.
كما أن المنزل عمره أكثر من 400 عام، كما أن أرضه مهددة بالانهيار، وهذا الأمر تطلب عدم دخول كامل الفريق أثناء التصوير داخله.
لقد فاجأت يارا بقدراتها التمثيلية العالية، لدرجة أنها لم تعيد تصوير المشاهد من جديد كما قالت يارا، أن يوم التصوير كان نهاراً مميزاً، لم يشعروا خلاله بالتصوير وكان كل شيء سهلاً، يارا غامرت بحياتها من أجل مشهد في كليب أكثر من رائع.