الفياغرا ودورها في محاربة سرطانات الأمعاء
الفياجرا تحمل تاريخاً واسعاً من الجدلية حول حجم فوائدها ومدى أخطارها فهي إلى يومنا هذا ما تزال تحت المجهر والبعض يؤكد على أن تأثيراتها الجانبية كافية لأن تجعلنا نبتعد عن تجربتها في حين أن الكثيرين قد وجدوا ضالتهم من خلال أقراص الفياجرا ولعل الدراسة الطبية الحديثة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية الشهيرة اليوم ترجح كفة الفوائد على مضار الفياغرا.
الفياجرا ودورها في محاربة سرطانات الأمعاء:
وفقاً للدراسة المنشورة في الديلي ميل البريطانية فإن علماء في أمريكيا قد خلصوا بأن الفياغرا يمكنها المساعدة في الشفاء والوقاية من أورام سرطانية محتمل نموها على طول الأمعاء الدقيقة والقولون.
وتنشأ مثل تلك الأورام من خلال خلايا ذات نمو عشوائي ساعدت الظروف على نشأتها مثل وجود غذائي غير صحي أو نمو جراثيم معينة ضمن الأمعاء تشكل أساس لظهور مثل تلك الأورام.
ولكن يبقى السؤال الأبرز حول آلية عمل الفياغرا وفق التقرير، حيث يشير العلماء بأن الفياغرا وبعد تجريبها على مئات العينات من المتطوعين استطاعت كبح نمو مثل تلك الكتل النسيجية العشوائية مثل بدايات نشأتها وبالتالي فإنها أجهضت محاولاتها في التكتل على شكل أورام سرطانية.
الفياجرا عبر التاريخ ارتبط استخدامها في الكثير من التجارب الطبية حيث أن استخدامها تغير وتحور في العديد من المناسبات ومن الأمور المثيرة للانتباه بأن الفياغرا على عكس ما يعتقده الكثيرون لم تنشأ وتنتج في بداياتها من أجل تعزيز الانتصاب عند الذكور، بل كانت دواء قلبي من أجل مساعدة القلب على تحسين عمله ومعالجة قصور القلب عبر تقوية العضلة القلبية.
مع مرور الزمن لاحظ الكثير من الرجال الذين كانوا يعالجون بالفياغرا بأن الانتصاب عندهم زادت مدته مما حول الدراسات إلى دراسة هذا التأثير لأقراص الفياغرا وبالفعل تم توثيق هذا التأثير واستخدمت أقراص الفياغرا إلى يومنا هذا في معالجة مشاكل الضعف الجنسي وتعزيز الانتصاب وجعله يطول لمدة أطول لاسيما لدى الرجال بعد الأربعين عاماً حيث يضعف لديهم الانتصاب بشكل تدريجي.
إذاً لم تعد أقراص الفياغرا بعد دراسات حديثة مجرد مقوي لعضلة القلب ولم يقتصر عملها لتأدية مهام علاج مشاكل جنسية لدى الرجال بل يمكن للجرعات الصغيرة من الفياغرا أن تساهم في الوقاية وحماية الأمعاء من التعرض للسرطانات.