مهد البشرية
مهد البشرية
لطالما اختلف العلماء الجيولوجيين في موضوع تحديد مهد البشرية، حيث ساد الإجماع بشكل أساسي على اعتبار إفريقيا ومنطقة الصحراء الوسطى هي الأرض التي انطلق عبرها أول كائن بشري حول العالم بناءً على مسح جيولوجي لآثار الأقدام في تلك المناطق وعلى وجود هياكل رجح علماء وفرق البحث المختصة في البحث ضمن هذه المواضيع عودتها إلى وجود حياة لكائن بشري في تلك الحقبة من الزمن.
مهد البشرية وآخر اكتشافات فرق البحث
في إطار استكشاف الأرض والتنقيب عن آثار تدل على الحياة السابقة التي كان يعيشها أسلافنا قبل ملايين السنين فإن فريق عمل بريطاني ومغربي مشترك قد تم تشكيله بغرض البحث في شمال إفريقيا عن أي آثار تابعة لحياة سابقة تمام على هذه الأرض لعل تلك الآثار في حال وجدت يمكنها أن تجعلنا ندرك فيمل لو أن منطقة شمال إفريقيا قد تم استيطانها من قبل كائنات بشرية من قبل أم لا.
واعتمد فريق البحث هذه المرة على تقنيات حديثة في التنقيب والبحث حي استطاع من خلال إجراء مسح لهذه المنطقة وأخذ عينات لبعض الأماكن القيام بتحليل الحمض النووي لها.
من خلال الحمض النووي قد وصل فريق البحث هذا إلى نتيجة مفادها بأن المغرب هي مهد البشرية ومنها انطلقت الحياة، أو على الأقل بات من الممكن اعتبار أن المغرب أرض كان فيها حياة سابقة لكائن بشري، وقد قدرت هذه الحياة بأنها قبل 15 ألف سنة وفقاً لتحليل الحمض النووي ولكن ما دقة هذا الكلام وحتى لو تم إثباته فعلياً فإن التكهنات ماتزال مفتوحة على مصراعيها حول وجود أماكن أخرى في مختلف بقاع الأرض يمكن أن تكون هي مهد البشرية وبأن العديد من أشكال الحياة قد كانت موجودة قبل أن نصل نحن اليوم لنكون حضارة هذه الكرة الأرضية في هذه السنوات.
ويذكر بأنه ومنذ فترة قامت فرق بحث ألمانية في نشر أبحاث لها قالت من خلالها بأنها اكتشفت هيكل لفك سفلي وقامت بتحليل الحمض النووي له ورجحت عودته إلى 200 ألف عام وقد وجد هذا الهيكل في المساحة ما بين اليونان وبلغاريا، ونشر التقرير آنذاك صورة للفك الذي شاهدوه وبيان ذكر فيها بأن أوربا هي مهد البشرية وهو الأمر الذي يترك لنا الباب مفتوحاً حول ماهية الحقيقة.