الزهايمر
الزهايمر أو ما يعرف على الصعيد العالمي باسم الخرف المبكر حيث أن العقل لدى الإنسان يصاب بنوع من الجمود وبطء اتخاذ القرار وفي الكثير من الأحيان نجد الشخص لا يؤدي أي نوع من الأنشطة المعقدة التي كان يتقنها وبالتالي يمكن القول بأن الشخص بات مصاباً بنوع من فقدان الذاكرة وأيضاً فقدان المهارات المعقدة الكلامية والسمعية وحتى بعض أنواع الحركات الجسدية التي كان يستطيع أن يؤديها.
ما هو علاج الزهايمر؟
تأتي التقارير من هنا وهناك في سعي حثيث لدى كبار علماء الطب لعلاج الزهايمر ولعل فقدان الدواء الشافي بشكل كامل يضع الأطباء ومطوري الأدوية يعجزون عن حل تلك الأحجية الطبية.
وكما هو الحال بالنسبة للعديد من أنواع الأمراض المستعصية على المعالجة ضمن كتب الطب فإن آلية العمل على المعالجة بالنسبة لتلك الحالات تكون مختلفة إذ أن السعي يكون على العمل في تعزيز الوعي والكشف المبكر عن الأسباب وتعرض الإنسان لتلك الحالة وبالتالي يسهل التعامل عندئذً مع المصابين بالزهايمر.
هذا وقد تم تحديد العلامات الأساسية التي يمكن من خلالها أن يتجنب الإنسان تطور الإصابة بالزهايمر، تشمل تلك العلامات والإشارات التي يجب أن ننتبه إليها كلاً من:
- فقدان بسيط للذاكرة مثل فقدان القدرة على تذكر مكان وضعنا لمفتاح البيت وما إلى ذلك.
- صعوبة واضحة في النطق وحركة اللسان تفقد مرونتها.
- المزاجية العالية وصعوبة اتخاذ القرار وتقلبات فكرية مستمرة.
- التوتر والارتباك في معظم أوقات اليوم.
- فقدان السيطرة على النفس والتحكم بردة الفعل.
- فقدان حب العمل والانقطاع عنه في بعض الحالات.
- عدم الرغبة في اللقاءات الجماعية وضعف العلاقات الاجتماعية بصورة عامة.
- مشكلة ظاهرة في المقدرة على الكتابة.
- صعوبة إنجاز المهام العادية التي كان ينجزها سواء على صعيد العمل أو على صعيد المنزل.
إذاً الزهايمر أو الخرف المبكر هو حالة مرضية بات عدد المصابين بها في بلدان الدولة الواحدة يتجاوز المليون على سبيل المثال تجاوزت عدد الإصابات بداء الخرف المبكر في الولايات المتحدة الأمريكية ما يتجاوز الـ 5 ملايين وهو رقم مهول وبالتالي كان لابد من التعامل بوعي مع تلك الظاهرة والكشف المبكر هو الحل الوقائي والعلاجي لمثل تلك الحالات بخلاف ما كان يعتقد بأن المعالجة طويلة الأمد أو التدخلات الجراحية يمكنها فعل شيء إزاء الزهايمر.