كذبة نيسان ونظريات ظهورها
كذبة نيسان
قد صادق البارحة بداية شهر أبريل من هذه السنة وهو ما يعني أننا أمام تقليد كذبة نيسان، أو قد يكون في أي يوم من عمر هذا الشهر، ولكن يبقى لدى الكثيرين التساؤل الدائم حول كيفية ظهور هذه المناسبة ولماذا ربط شهر أبريل بهذه الأحداث التي قد تتضمن مزحة معينة أو حتى مقلب كوميدي، أو كذبة بيضاء كما هو شائع والكثير من التكهنات ما تزال تدور حول هذا الموضوع مما يجعلنا غير قادرين على تحديد الحقيقة حول سبب وجود كذبة نيسان.
كذبة نيسان ونظريات ظهورها:
يرجع أغلب المحللين كذبة نيسان إلى أنها ذات منشأ أوربي غير أن الاختلاف حول سبب ظهور هذه الظاهرة والحادثة الأساسية التي جعلت الناس تأخذ كذبة نيسان كعرف اجتماعي يجري في مختلف بلدان العالم الغربي والعربي.
قصة الشاعر الإنجليزي:
عاصر القرن الرابع عشر وأشار في أحد رواياته القصصية عن اليوم الثاني والثلاثون من مارس والذي هو في الواقع الأول من إبريل جعل البعض يرجح بأن هذه القصة هي الأصل للاحتفال السنوي بـ كذبة نيسان.
بداية العام:
بداية العام هو في الأول من إبريل كما كان سائداً في العهود القديمة من هذا الزمان وتحديداً في القرون الوسطى حيث كان الجميع يحتفل ببداية العام في اليوم الخامس والعشرين من مارس وتستمر الاحتفالات لأيام طويلة قد تصل حتى الأول من إبريل.
ديمتري غريغور الثالث غير بداية العام إلى الأول من يناير وهو ما جعل المؤمنين بالتقويم الخاص بأن الخامس والعشرين من مارس هو ما يزال بداية العام يتم السخرية منهم كلما مر الأول من إبريل.
حرائق روسيا:
أشعل أحد قياصرة روسيا حرائق واسعة على قمة إحدى المدن في القرون القديمة مما جعل الكثيرين يظنون بأن مدينتهم قد أحرقت والحقيقية كانت مزحة من قبل القيصر حيث سخر حراسه والقائمون على حكم البلاد آنذاك من الذين غادروا المدينة وكانت تلك الحادثة مصادفة في الأول من إبريل.
إذاً تعددت الروايات والحكايات والقصص وهي إلى يومنا هذا ما تزال تتواتر وتختلف البعض منها مختلق والآخر حقيقي إنما الخلاف حول سبب ظهور كذبة نيسان ما يزال قائماً إلى يومنا هذا.