Site icon أوروبا بالعربي

ثورة تقنية للتصوير في الظلام

ثورة تقنية للتصوير في الظلام

ثورة تقنية للتصوير في الظلام

مختبرات البنتاغون تستكمل ثورة تقنية للتصوير في الظلام، حيث تتيح هذه التقنية بتصوير وجه الإنسان في الظلام الدامس، وذلك عبر استخدام حساسات تماثل ما يقوم الدماغ البشري بفعله، عندما يقوم بتحديد الوجوه عبر استخدام البيانات الحرارية والعصبية.

ما هي تفاصيل ثورة تقنية للتصوير في الظلام؟

في نشرة ديفنس ون العسكرية إن الوصول إلى تصوير الوجه في الظلام تحقق عبر الاعتماد على مجموعة من المسلمات العلمية، وأهم تلك المسلمات أن الدماغ، وليس العين لوحدها يرسم الصورة عبر الاعتماد على بيانات تصله من العين، وأن حجم الروابط العصبية التي يوم الدماغ باستخدامها في تحديد الملامح المرئية، وهو أضعاف ما تقوم العين بتجميعه من بيانات تقوم بإرسالها إلى المركز العصبي في الدماغ.

وفي اكتشاف ثورة تقنية للتصوير في الظلام اعتمد باحثو الجيش الأمريكي، في بنائهم لتقنية تصوير الوجوه في العتمة، على مقاربة الصور الحرارية التي تميز بين مختلف أجزاء الوجه بحسب درجة حرارتها وترسم صورة قد لا تكون بنفس دقة وتفاصيل صور الكاميرات.

وأضافوا لهذه التقنية شبكة حساسات تماثل التي يوظفها الدماغ في تحليل ما يصله من العين. وتأتي النتيجة، كما يقول تقرير موقع “ديفنس ون”، صورة سكيتش شبيهة بالتي ترسمها الأدلة الجنائية في الشرطة بالنسبة للمشبوهين، تفاصيل غير نهائية لكنها كافية لتمييز الوجوه في العتمة.

وقال الموقع الإخباري إن هذه النتائج، عرضها يوم أمس، الثلاثاء، مدير المختبر العسكري بنجامين ريغان، الذي أوضح بأن ما تنتجه الحساسات الحرارية والعصبية في التقنية الجديدة، يجري مطابقتها بأرشيف للصور يكون مخزنًا في الذاكرة، وهو ما يضمن للتصوير في الظلام أن يفرز نتائج كمبيوترية سريعة ودقيقة.

إذاً إن مختبرات البنتاغون تستكمل حتى اللحظة هذه ثورة تقنية للتصوير في الظلام، حيث يمكن لتلك التقنية تصوير الوجوه البشرية ف الظلام عبر استخدام حساسات تماثل ما يفعله الدماغ البشري عندما يحدد الوجوه باستخدام البيانات الحرارية والعصبية.

Exit mobile version