الروبوتات تحتل العالم بعد 33 عاماً:

الروبوتات تحتل العالم في ثلاث وثلاثين ستة قادمة هي خلاصة ما وصل إليه أحد كبار العلماء في مجال تكنولوجيا الروبوتات المتطورة والذي رأى بأن وتيرة الاعتماد على تلك الآلات المتصاعدة باتت تهدد بشكل حقيق الوجود الإنساني على وجه الكرة الأرضية ولكن كيف سيكون ذلك وفق وجهة نظره؟

الروبوتات تحتل العالم بعد 33 عاماً:

الروبوتات تحتل العالم في غضون حلول العام 2043 وذلك بسبب الاعتماد الكبير على تلك الآلات والطلب المتزايد على المزيد من تطوير تلك الآلات لتحاكي الإنسان شكلاً ومضموناً ليس هذا فحسب بل أنها في العديد من الأمور المعقدة قد باتت تتغلب على قدرات الإنسان بدرجة كبيرة الأمر الذي يضعنا في مأزق نحن كبشر.

في دراسة إحصائية لعدد الروبوتات حول العالم نجد بأننا اليوم نقارب أن نصل إلى 57 مليوناً وفق دراسة قام بها إيان دراسون العالم في مجال تطوير الروبوتات وهو رقم هائل غير أن الاستمرار في هذه الوتيرة يعني أننا سوف نجد أنفسنا في عام 2043 نمتلك روبوتات تفوق عددنا نحن كبشر وهو انذار خطر على المكون البشري لأن الاعتماد على الرجال الآليين يعني بشكل أو آخر عدم الالتفات إلى المكون البشري في إنجاز العديد من الأعمال.

إيان أضاف أيضاً في حديثه الصحفي بأن المشكلة لا تكمن في الربوت بشكل أساسي إنما في الفكر والتوجه الحديث الذي يعمد على إنشاء مكون تكنولوجي شبيه في الشكل لدرجة كبيرة الإمسان والبشر ومن ثم العمل بشكل احترافي على الجانب الحسب أي أننا نجد أمامنا شخص يشبهنا يبادلنا النقاشات الطويلة وكذلك يلبي لنا أي من الاحتياجات في العمل أو النقاشات الاجتماعية وردة الفعل البشرية وهنا يمكن القول بأن الوصول إلى ربوت ذو قدرات حسية عالية يعني حرفياً بأن الروبوتات تحتل العالم في ظرف سنوات قليلة جداً ودون أن نشعر بذلك سوف تحتل مكان عملنا منزلتنا الاجتماعية لدى الكثيرين.

كما يقول إيان بأن التقديرات الذي وضعها وهي 33 سنة يمكن أن تكون أقل من ذلك بكثير فيما لو حقق العاملون على تطوير تلك الآلات بوتيرة أسرع وحققوا اختراقات في مجال تطوير ربوت حساس ومتجاوب كالبشر أي أنه المدة التي ستكون الروبوتات تحتل العالم فيها قد لا تتجاوز الخمسة عشر عاماً.