Site icon أوروبا بالعربي

الأمم المتحدة تدين “التصعيد الحاد” للنزاع في اليمن

نيويورك- أوروبا بالعربي

دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم “التصعيد الحاد في الصراع في اليمن”.

وكان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن قد تبنى الاثنين، ضربتين جويتين ضد مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية في صنعاء قتل فيهما ستة اشخاص، موضحا أنه كان يستهدف اجتماعا للمتمردين الحوثيين.

وأمس الأربعاء استهدف صاروخان بالستيان اطلقهما المتمردون الحوثيون من اليمن، العاصمة السعودية، وفق ما قال المتحدث باسم التحالف العسكري الذي يحارب هؤلاء المتمردين.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إنه “قلق للغاية” من هذه الأحداث. واضاف أنه “يدعو الطرفين إلى الامتناع عن المزيد من التصعيد حتى لا تحبط فرص تحقيق السلام”.

كما ذكّر غوتيريش جميع أطراف النزاع بأنه يجب عليهم “اتخاذ تدابير لحماية المدنيين”.

ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر كثف الحوثيون اطلاق الصواريخ البالستية على السعودية.

ومنذ آذار/مارس 2015 تتدخل السعودية في اليمن على رأس تحالف عربي لتثبيت سلطة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وأسفرت الحرب في اليمن عن سقوط 10 آلاف قتيل واكثر من 54 الف جريح وعن “اسوأ ازمة انسانية في العالم” بحسب الامم المتحدة.

من جهة أخرى دعا مجلس الأمن الدولي في بيان بورما إلى تسريع الجهود لعودة اللاجئين الروهينغا بشكل آمن إلى ديارهم بعد حذف عبارة في مسودة سابقة تشير إلى انتهاكات لحقوق الانسان.

ويأتي البيان عقب عودة مراقبين من مجلس الامن من مهمة تقصي حقائق في بورما وبنغلادش استمرت من 28 نيسان/ابريل إلى الاول من ايار/مايو.

وحض مجلس الامن بورما على “تسريع جهودها لخلق الظروف المواتية من أجل عودة اللاجئين والنازحين الروهينغا بشكل آمن وطوعي وبكرامة من منازلهم في ولاية راخين، ومعالجة الاسباب الجذرية للأزمة”.

وكانت مسودة سابقة تقدمت بها بريطانيا ودعمتها فرنسا والولايات المتحدة قد دعت لإجراء “تحقيقات شفافة في اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان” لكن الصين رفضتها.

والثلاثاء دعت أربع منظمات غير حكومية — هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية وفورتيفاي رايتس وغلوبال سنتر فور ريسبونسبيلتي تو بروتكت (المركز الدولي لمسؤولية الحماية) — الهيئة الدولية للطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في بورما.

وتواجه بورما انتقادات دولية منذ حملة عسكرية بدأتها في آب/اغسطس 2017 تسببت بنزوح اكثر من 700 الف من الروهينغا من منازلهم في شمال ولاية راخين.

وتقول بورما إن العملية العسكرية في راخين تهدف للقضاء على المتطرفين ورفضت اتهامات من الامم المتحدة وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بارتكاب “تطهير”.

Exit mobile version