حزب الشعب النمسوي يأمل بتقدم معسكر القوميين في الانتخابات الأوروبية في 2019
فيينا- أوروبا بالعربي
أعلن زعيم حزب اليمين المتطرف النمسوي هاينز كريستيان شتراخه اليوم الاثنين انه يمكن لمعسكر الاحزاب القومية الشعبوية ان يأمل في ان يصبح ثالث كتلة في البرلمان الاوروبي بعد انتخابات ايار/مايو 2019 للدفاع عن رؤيته “لاوروبا الاحزاب”.
وقال شتراخه زعيم حزب الشعب النمسوي في حديث لوكالة الانباء النمسوية “قد ننجح في الوصول الى المرتبة الثالثة على المستوى الاوروبي ايضا”.
وحزبه حاليا ثالث قوة سياسية في البرلمان النمسوي ويحكم مع المحافظين بزعامة المستشار سيباستيان كورتز منذ كانون الأول/ديسمبر.
وفي البرلمان الأوروبي حزب الشعب النمسوي عضو في كتلة أوروبا الامم والحريات اي 36 نائبا من ثماني جنسيات، بينها الجبهة الوطنية الفرنسية بزعامة مارين لوبن والرابطة الايطالية بزعامة ماتيو سالفيني.
وهي أصغر كتلة من الكتل السياسية الثماني في البرلمان الحالي.
ويعتبر شتراخه وهو ايضا نائب المستشار ووزير الرياضة أن الانتخابات الاوروبية المقبلة ستؤدي إلى بروز معسكرين : انصار مواصلة الدمج واولئك الذين يدافعون عن سيادة الدول. وقال “سندافع عن أوروبا فدرالية للأحزاب وسنرفض التوجه إلى مركزية اكبر”.
ويدعو رئيس الحكومة سيباستيان كورتز الذي ستتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي اعتبارا من تموز/يوليو، الى ترسيخ سيادة الدول داخل الاتحاد الاوروبي.
وستفضي انتخابات ايار/مايو 2019 الى برلمان جديد بعد رحيل النواب الاوروبيين البريطانيين ال73 منه ما سيخفض عدد مقاعده من 751 الى 705.
ويراهن حزب الشعب النمسوي وحلفاؤه على إعادة تكوين كتل داخل البرلمان الأوروبي قد تسمح بزيادة عدد نوابهم.