بروكسل- أوروبا بالعربي
انعكست الحرب التجارية على أسواق العالم، وهبطت الأسهم الأمريكية بعد أن تحركت الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي، مما أثار إجراءات انتقامية من بعض شركائها التجاريين.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 251.94 نقطة، أو 1.02%، إلى 24415.84 نقطة بينما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 18.74 نقطة، أو 0.69 %، ليغلق عند 2705.27 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 20.34 نقطة، أو 0.27%، إلى 7442.12 نقطة.
وعلى مدار الشهر سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية أكبر مكاسبها من حيث النسبة المئوية منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.
وانخفضت الأسهم الأوروبية متضررة من المخاوف من حرب تجارية وهبوط سهم دويتشه بنك الألماني إلى مستوى قياسي منخفض بعد تقرير بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي اعتبر العام الماضي أن عمليات المصرف الألماني في الولايات المتحدة تواجه مشاكل.
وجاء المؤشر داكس الألماني في مقدمة المؤشرات الأسوأ أداء في البورصات الأوروبية مع إغلاقه على خسائر قدرها 1.4%، بينما ساعدت المساعي في إيطاليا لتفادي انتخابات مبكرة جديدة المؤشر الرئيسي للأسهم الإيطالية على تقليص خسائره إلى 0.1% بعد جلسة متقلبة.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة منخفضا 0.6 % بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستفرض رسوما جمركية على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي، منهية أشهر من الضبابية بشأن إعفاءات محتملة، ومجددة المخاوف من حرب تجارية عالمية.
وجاء سهم دويتشه بنك في مقدمة الخاسرين بين الأسهم المدرجة في المؤشر ستوكس مع هبوطه 7.1 % إلى 9.157 يورو، وهو أدنى مستوى إغلاق مسجل.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن مجلس الاحتياطي الاتحادي وضع العام الماضي عمليات المصرف الألماني في الولايات المتحدة ضمن أدنى فئة من التصنيفات التي يستخدمها البنك المركزي الأميركي.
وامتنع دويتشه بنك عن التعقيب، لكنه قال إنه يعمل لتصحيح نقاط الضعف في أنشطته في الولايات المتحدة التي حددتها الهيئات التنظيمية.
وفي وقت سابق قالت مجلة فيرتشافت فوخه الألمانية إن ترامب يريد منع دخول السيارات الألمانية الفاخرة إلى سوق الولايات المتحدة.
وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات الألمانية بي.إم.دبليو ودايملر وفولكسفاغن بين 0.9 و2.0%.
وأبدت كل من كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي غضبها الشديد من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض الولايات المتحدة رسوم استيراد على واردات الصلب والألومنيوم.