حملة على تويتر تفضح انتهاكات الإمارات ومرتزقتها
عواصم- برز الحديث عن دور الإمارات التخريبي في العالم وخصوصا في الشرق الأوسط في التغريدات خلال الساعات الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وسط مطالبات بمحاسبة دولية لأبو ظبي على انتهاكاتها.
ونبه المغردون من جنسيات مختلفة إلى اعتماد الإمارات على المرتزقة لتنفيذ مؤامرات تخريبية في عديد البلدان خدمة لأطماعها التوسعية وبسط نفوذ مشبوه.
وجرت التغرديات على وسمين رئيسين هما (#الامارات تمول الإرهاب)، و(#الإمارات تدعم داعش).
ونوه المغردون إلى تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يظهر أن الإمارات كانت مركز دعم مالي ولوجستي لمنفذي هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة.
وقال مغرد “باتت الإمارات، منجم ذهب، لشركات المرتزقة الغربية حول العالم، خاصة بعد أن سرحت هذه الشركات مرتزقتها عقب الانسحاب الأمريكي من العراق، ومن ثم انطلاق شرارة الربيع العربي”.
وكتب أخر “للذباب الالكتروني المتغني بالإمارات.. صحيفة نيويورك تايمز: اظهرت سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني التي تم تسريبها مؤخرا أن الدبلوماسيين الإماراتيين ضغطوا على المسؤولين الأميركيين حتى تستضيف أبو ظبي مكتب طالبان”.
ونوه مغرد إلى “هيئة مقاطعة الإمارات ترصد أبوظبي مولت الحركات الإرهابية بـ 760 مليون دولار خلال العامين الماضيين “.
وكتب مغرد “الإمارات أمدت جماعة تابعة لولاية سيناء بـ31 مليون دولار,, يعرفون كيف يحكموا السيسي “.
فيما أشار مغرد إلى تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز تعنون الإمارات تمول الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط “.
وقال أخر “الخارجية الأمريكية في تقريرها الإمارات تعد مركزا إقليميا وعالميا لنقل الأموال وقد استغلت المنظمات الإرهابية ذلك لإرسال واستقبال الدعم المالي”.
كما نبه مغردون إلى إبراز تقرير أمريكية الشراكة بين الامارات وبلاك ووتر وبالوثائق!!!.
وكتب اخر “هيئة مقاطعة الامارات: الامارات دفعت أكثر من 760 مليون دولار بين العام 2015 إلى العام 2017 موزعة على حركات وجماعات إرهابية مسلحة في سوريا وباكستان وليبيا والصومال ومصر وأفغانستان وغيرها من التنظيمات … وتقولون وين خير الامارات يروح؟”.
وقال مغرد “الحملة الدولية: الإمارات جماعة تابعة لولاية سيناء بـ31 مليون دولار، وحركة الشباب الصومالية بقيمة 60 مليون دولار، يسعون فالأرض فسادا !!”.
ودلل مغرد أخر بتقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية تفضح علاقة الامارات بالمرتزقة.
فيما كتب أخر “برنس انتقل الى أبوظبي عام 2010، وبموجب عقد قيمته 529 مليون دولار سنويا بدأ سرا ببناء جيش من المرتزقة للإمارات قوامه 800 جندي”.
ونشر مغرد “ثيقة مسربة من وثائق “ويكيليكس” تعود إلى يناير 2007، تحدث ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان عن عدم ثقته بجيشه الإماراتي، وبعدم ثقته بولاء قوات الأمن لآل نهيان، وانتهج حكام الإمارات نفس النهج بأن “الجيش الوطني لبلادهم غير كاف”.
كما نشر مغرد “الحملة الدولية الامارات مولت الجيش الإسلامي في ليبيا بقيمة 42 مليون دولار. أما الجماعات المسلحة في باكستان فحصلت على أكثر من 120 مليون دولار، من أبرزها طالبان باكستان وجماعة اتحاد المجاهدين في باكستان وجماعة موالية للقاعدة”.
وكتب أخر “أبوظبي تمول داعش في سيناء لممارسة الضغط على مصر وتحقيق مصالحها الاقتصادية”.
ونشر مغرد “سقط القناع .. الحملة الدولية :في أفغانستان وصلت قيمة دعم الجماعات الإرهابية أكثر من 172 مليون دولار، جزء منها خصص للقاعدة وجزء لشبكة حقاني. تم الدعم عن طريق شبكات غسيل الأموال في دبي وأبوظبي والتي تتخذها هذه الجماعات كمركز تمويل”.
وأشار مغرد إلى أن “الإمارات مولت جماعات مسلحة سورية بقيمة 500 مليون دولار بين العام 2011 إلى العام 2015 هذا ما تم رصده وما خفي اعظم”.
وكتب مغرد “حكومة الإمارات دافعت عن صفقة المرتزقة التي تمت نحو عامين، وقضت بضم 3 آلاف جندي كولومبي إلى صفوف جيشها، وأكدت أن (الصفقة قانونية وجاءت للمساعدة في تطوير قوة عسكرية قوية)”.
وأبرز مغرد بأن “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات تقول: إنها حصلت على هذه الأرقام من وثيقة مسربة عبر “ويكليكس”، تحدثت فيها السفارات الأمريكية والمخابرات الروسية عن أرقام دعم الإرهاب من قبل الإمارات”.
فيما كتب أخر ” في عام2011 وصلت دفعة من المرتزقة الكولومبيين، نقل هؤلاء مباشرة إلى معسكر جيش في الصحراء، وحسب تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” تم استئجار المعسكر من ولي عهد إمارة أبو ظبي من أجل إعداد كتيبة مكونة من 800 مرتزق يعملون لصالح الإمارات”.
ودلل مغرد بتقرير على ميدل إيست مونيتور جاء فيه “أن قيام الإمارات بنشر مرتزقة في اليمن لم يكن قرار عشوائي” وعلق “الباقي عندكم”.
وحملت تغريدة مماثلة ما نصه “تشير التقارير إلى أن الإمارات دعمت أبو العباس بالمال والسلاح وأكثر من 1500 مقاتل لتشكيل ما يسمى بالحزام الأمني في تعز وتعميم التجربة التي اعتمدتها في عدن ومحافظات أخرى”.
وكتب مغرد “الجاسوس الإماراتي أثناء محاولته الهروب من ليبيا اعترف بمسؤولية الامارات عن تمويل داعش الليبية من أجل تهديد أمن البلاد ووحدتها، وعن تلقيه الأوامر بتصوير موقع السفارة التركية وقنصليتها بمدينة مصراتة تمهيدا لاستهدافها بعمل إرهابي”.
وقال أخر “تذكرون مجزرة المسجد في بئر العبد في سيناء بالكم ماذا عن سرعة انفراد قناة سكاي نيوز عربية، وهي القناة التي تمولها وتشرف عليها الإمارات بخبر الهجوم على المسجد ، فمع بداية وقوع الحادث بثت القناة أخبارا عاجلة حول ما يجري هناك”.
وكتب مغرد بنفس السياق ” تفاصيل مخططي الهجوم وليس شبكة اعلامية !! قالت سكاي نيوز عربية مع بداية هجوم الروضة :” الهجوم بدأ بتفجير قنبلة، ثم تبع ذلك إطلاق نار..وأوضحت مصادرنا ان الإرهابيين حاصروا المسجد باستخدام 4 سيارات دفع رباعي، وأطلقوا النار على المصلين”.
ونشر مغرد ” مجلة (سيمانا) الكولومبية أن “الإمارات تدفع للمجند بين 2800 $ و18000 $اعتمادًا على رتبته، فيما يكسب الجندي في بلده وهو جندي 530 $ شهريًّا في المتوسط”.
واكد مغرد أن “الإمارات تدعم الارهاب بالمنطقة، من خلال تسليح العناصر الارهابية”.
ونبه أخر إلى تقرير لموقع موقع ميدل إيست آي البريطاني جاء فيه أن “المرتزقة الكولومبيين هم أول من أفادت التقارير عنهم بأنهم يقاتلون في اليمن منذ سنوات عندما قيل أن حوالي 100 مقاتل كولومبي سابق انضموا إلى قوات التحالف”.
وقال مغرد “الإمارات تعمل في اليمن وفق أجندتها الخاصة في اليمن لتمكين الجنوبيين من الانفصال عن الشمال”.
وأضاف أخر “ذكرت مجلة كونتر بانش الأمريكية ان المرتزقة سوف يحصلون على معاش وأيضاً على الجنسية الإماراتية، جنباً إلى جنب مع أفراد أسرتهم. وإذا ماتوا في القتال، فإن أطفالهم سيذهبون إلى الجامعة مجاناً”.
ونقل مغرد تصريحا لنائب وزير الدفاع الكولومبي خورخي بيدويا يقول فيه “نحن قلقون من استمرار تدفق جنودنا الجيدين والتخلي عن قواتنا؛ إن الجنود يجذبهم ارتفاع الأجور التي تدفعها الإمارات التي تقدر بثلاثة أضعاف أو أكثر مما ندفعه هُنا”.
كما نقل مغرد أخر عن المحلل السياسي الكويتي الدكتور خالد غفور الأكرمي، أن الامارات تدعم الارهاب في المنطقة من خلال التسليح و التمويل العناصر الارهابية.
ونشر مغرد أن “الإمارات تدعم جماعة أبو العباس المتحالفة مع تنظيم القاعدة في تعز، وهي جماعة تعمل خارج إطار الدولة وترفض الانصياع للمقاومة الشعبية التي تساند الحكومة الشرعية والتي تدعي السعودية والإمارات أنهما تدعمانها”.
وتساءل أخر “ترامب عندما قال امام الصحفيين ان الامارات تمول الاٍرهاب، ما سمعنا لكم خبر، وين وين صار لكم اكثر من سنة ازعجتونا بقطر وتمويل الاٍرهاب !؟ حتى ترمب فضحكم وياويلكم من الله”.
وكتب مغرد “عندما تتبرع الحكومات للأنظمة الاستبدادية
ولتثبيت عروش الطغاة فوق جثث الأبرياء فهذه سياسة دولية ومصالح استراتيجية، لكن عندما يتبرع المسلم لأخيه المسلم ليدافع عن نفسه وأهله وعرضه وأرضه فهذا ارهاب وجريمة أمن دولة”.
ونشر مغرد “ترامب عندما قال استطعنا ان نوقف الدول التي تمول الارهاب وهي الامارات والسعوديه وقطر، الشيخ تميم يرد واثقا : أود أن أوضح لك شيء فخامة الرئيس نحن لا نتعاون مع من يمولون الإرهاب نحن نتعاون مع أمريكا في منع ذلك وليس لدينا أي تمويل للإرهاب “.
كما أكد مغرد أخر على خطوة مرتزقة الإمارات قائلا: يس هناك أي شك في أن الجيش الإماراتي وخاصة الحرس الأميري مشكل من المرتزقة. وأضاف أنه إلى عهد قريب كان يكفي أن تفتح الموقع الإلكتروني للحرس الرئاسي الإماراتي لتعرف اسم الجنرال مايك أندمارش”.
كما كتب مغرد “”الحملة الدولية قد تلقت وثائق وصورا تكشف لأول مرة معلومات هامة عن تورط دولة الإمارات مباشرة بتمويل جماعات مسلحة في ليبيا تتاجر بالبشر وتبيع المهاجرين الأفارقة كعبيد”.
ونشر أخر “بالوثائق.. إذا كان لدى أحد مزيد من الشك بان الامارات دولة مرتزقة فبإمكانه أن يفتح وكالات الأنباء العالمية الكبرى ليجد مقابلات مع اثنين من المرتزقة يشرحان كيف تمت عملية تجنيدهما وتدريبهما من قبل الإمارات، وما مهمتهما”.
ونشر مغرد أخر “كشفت إحدى الوثائق تورط أعضاء بارزين في مجموعات مسلحة في بنغازي تتبع لقوات حفتر، بينهم أحمد أبو زيتون ومعمر الطرابلسي، أسروا مجموعة من المهاجرين الأفارقة واحتجازهم بمراكز تتبع قوات حفتر ومن ثم بيعهم كعبيد في عدة مناطق ليبية”.
كما أبرز مغردون إرسال الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات رسالة إلى أعضاء البرلمان في كولومبيا وإلى الرئيس تؤكد فيها وجود لواء من 1800 مقاتل كولومبي دفعت بهم الإمارات إلى اليمن.
وأبرزوا أن الإمارات تعمل بالشراكة مع شركة بلاكووتر الأميركية باستقدام مئات العناصر من “المرتزقة” من هذه البلدان للعمل حراسا للأماكن الاستراتيجية في اليمن ثم المحاربة وقتل الأطفال والنساء.
كما نوهوا إلى الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات بعثت رسائل إلى حكومات كولومبيا والسلفادور وتشيلي وبنما ونيبال تطالبها بالتدخل الفوري لسحب مواطنيها الذين يقاتلون في اليمن لصالح أبوظبي.
ولفت المغردون إلى تقديم شكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تتعلق بقيام المرتزقة الذين توظفهم الإمارات المشاركة في قوات التحالف العربي باليمن بانتهاكات خطيرة وفظيعة ترقى لجرائم الحرب.
وأكد المشاركون في حملات التغريد على دعوى الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات إلى التحقيق في عملية توظيف “المرتزقة”، وسن قوانين جديدة تحظر تصديرهم.
ونقل هؤلاء عن المحامي والخبير الدولي في ملفات جرائم الحرب جوزيف براهام قوله إنه لم يعد خفيا على أحد ما يرتكب من فظائع وجرائم بحق المدنيين اليمنيين منذ سنوات، إضافة إلى استخدام سلاح المجاعة الذي يهدد الملايين من الأطفال على يد قوات التحالف العربي.
وأجمع المغردون أن “الامارات دولة مارقة بامتياز لا تعير أي انتباه لحقوق الإنسان أو قيمة الإنسان بارتكابها مجازر في اليمن راح ضحيتها آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ”.
وأبرزوا مطالبة محامون فرنسيون وبريطانيون المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك بعدما رفعوا أمامه شكوى بشأن استخدام الإمارات للمرتزقة في اليمن ومناطق أخرى.