لا يمكن إخفاء الحقيقة, الإمارات تقدم رشوة مقابل تحسين صورتها
رصدت الحملة الدولية لمقاطعة الامارات قيام ابو ظبي بشراء ذمم سياسيين أوروبيين داخل البرلمان الاوروبي والبريطاني والكونجرس الامريكي بتقديم رشوة لهم وذلك لتحسين صورتها.
حسب معلومات جمعتها الحملة من خلال تقارير براءة الذمم المالية فإن الإمارات دفعت أكثر من ٢٠ مليون يورو على شكل منح وهدايا وعطايا وزيارات لبعض النواب الأوروبيين . كما وقامت بتقديم دعم مالي لمؤسسات بحثية وفكرية كرشوة مقابل دعم صورة الامارات والسعودية.
وتكرر الامر ذاته في أمريكا حيث دفعت ابو ظبي اكثر من ١٥ مليون دولار خلال العام الماضي لشركات علاقات عامة أمريكية واستحوذت على البعض منها وذلك لتكون في خدمة اجندتها.
اما البرلمان البريطاني وعدة برلمانات أوروبية محلية تلقت اكثر من ١٠ مليون يورو خلال ال ٩ أشهر الماضية وذلك مقابل دعم الإمارات وصورتها ومهاجمة قطر. وتدين الحملة ممارسات الامارات القذرة التي بدأت تؤثر على المنظومات السياسية الحديثة في الغرب ويعتبر ذلك مسمار في النعش الديموقراطيات الحديثة.
وكان فضيحة المنظمة الإماراتية الفيدرالية العربية لحقوق الانسان مدوية في اوساط مؤسسات حقوق الانسان, حيث ثبت تورط المؤسسة في تمويل حملات لتشويه ومهاجمة خصوم الامارات ودفع مبالغ مالية ضخمة لمؤسسات مجتمع مدني لها صفة استشارية مع الامم المتحدة ليكون بامكانها القاء بيانات شفوية امام مجلس حقوق الانسان وعقد حلقات و ندوات على هامش جلسات المجلس ودف مبالغ مالية لطالبي اللجوء الافارقة في جنيف للمشاركة في احتجاجات ضد خصوم قطر ضمن حملة تقويض مصداقية اي منظمة تنتقد اوضاع حقوق الانسان في الامارات وتوزيع الرشاوى والاموال على منظمات غير حكومية ومنظمات حقوقية وافراد يعملون في حقوق الانسان للتأثير على عمل مجلس حقوق الانسان لصالح تبني مواقف داعمة للنظام الاماراتي.
وطالبت الحملة الاتحاد الاوروبي بضرورة التحقيق في كيفية دعم الامارات مالياً لبعض السياسيين والمؤسسات ذات التأثير .
ورأت الحملة ان بروكسيل مطالبة بطرد فوري للسفير الإماراتي وتوقيفه للتحقيق في تلك القضايا وقطع علاقاتها مع السلطات الاماراتية لتدخلها السافر في عمل مجلس حقوق الانسان والتأثير سلباً على مصداقية المجلس بين الدول.
وقالت حملة المقاطعة انها تهدف لنبذ الامارات ومقاطعة مؤسساتها الرسمية والحقوقية ومقاطعتها سياسياً وذلك بسبب التدخل السلبي في سياسات الدول ودعمها للارهاب في الشرق الاوسط وافريقيا واسيا وارتكابها جرائم ضد الانسانية في اليمن وداخلياً في الامارات, حيث تعتبر الامارات مركز العبودية الحديثة والمتاجرة بالبشر والممر الآمن الوحيد في العالم لايصال الاموال الى الارهابين حيث اماكن تواجدهم .
وقد تم انشاء حملة المقاطعة لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها الاماارت وفضحها في المحافل الدولية ونشر حقيقة النظام الاماراتي الذي يختبئ خلف حملات العلاقات العامة التي تعمل ليلاً نهاراً لتحسين صورته ولكن دون جدوى فلا يمكن اخفاء الحقيقة, مقابل تقديم رشوة لسياسين وبرلمانيين.