منظمة دولية تستنكر استمرار فرض القيود أمام أمام الراغبين في أداء فريضة الحج من قبل السعودية
استنكرت منظمة السلام الدولية لحقوق الانسان اليوم الخميس استمرار السعودية في فرض القيود ووضع العراقيل ضد الراغبين في أداء فريضة الحج وذلك في بيان رسمي صدر عنها اليوم قالت فيه:
عامٌ بعد آخر، ولا تزال السلطات السعودية مُستمرةٌ في فرض القيود ضد الراغبين في أداء فريضة الحج، بسبب مواقف وإجراءات سياسية.
ومع اقتراب موسم الحج، تستمر السلطات السعودية في وضع العراقيل، وفرض الإجراءات التعسفية أمام الراغبين في الحج، وخاصة من المواطنين القطريين، والسوريين وغيرهم.
والسلطات السعودية، إذ تمنع الراغبين في أداء فريضة الحج من دخول أراضي المملكة، فهي بذلك تنتهك العديد من الحقوق التي أقرها المجتمع الدولي؛ وأبرزها الحق في التنقل والسفر والحق في ممارسة الشعائر الدينية، التي كفلتها لهم المواثيق المعنية.
وتُطالب المنظمة، السلطات السعودية، بوقف الإجراءات التعسفية التي تفرضها، والسماح للراغبين في أداء فريضة الحج بدخول أراضيها، ووقف جميع القيود التي تفرضها ضدهم؛
كما تُدين المنظمة، استخدام السلطات السعودية للأماكن المقدسة الإسلامية في الصراعات السياسية، وتناشدها أن تنأى بها عن تلك الصراعات لأنها ملك لجميع المسلمين، وليس لمن شملتهم سيادتها بسبب الموقع الجغرافي.
كما تُطالب المنظمة، أعضاء المجتمع الدولي، ومنظماته المعنية، بالضغط على السلطات السعودية، لوقف تلك الانتهاكات التي ترتكبها ضد الراغبين في أداء شعيرة الحج.
يذكر أن هناك اتهامات عدة ضد السعودية وقيادتها بسبب استغلالهم الشعائر الدينية لتحقيق مكاسب سياسية وكأداة للضغط السياسي، وهو ما يشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، بحسب مصادر حقوقية.
كما وأعربت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين عن استيائها من قرار السلطات السعودية بمنع إصدار تصاريح الحج للمقيمين الأجانب في دولة قطر وأضافت الهيئة بان الإدارة السعودية تعمل على تشويه رسالة الحج السامية القائمة على العدل والمساواة بين جميع المسلمين في العالم ولم تكتفي بحرمان دول اسلامية من الحج مثل قطر بل ذهبت لأبعد من ذلك بحرمانها للمقيمين الاجانب من المسلمين في دولة قطر من الحج ويقدر عدد المقيمين الأجانب في دولة قطر حوالي 2 مليون اجنبي.
وقالت الهيئة بأن السعودية قد ارتكبت العديد من الانتهاكات لحقوق المسلمين في ممارسة عبادتهم وفشلت في ادارة الحج في الأعوام السابقة , وعليه فإن الهيئة تطالب بإشراك المؤسسات والحكومات الاسلامية في ادارة الحج.