مجلة أمريكية تحذر: قد تندلع حرب نووية في أي لحظة
حذرت مجلة The National Interest الأمريكية من اندلاع حرب نووية في أية لحظة، بسبب الصراع المتافقم بين الصين والولايات المتحدة وروسيا.
وفي مقال حمل عنوان “”حرب بالصدفة: الولايات المتحدة وروسيا توقعتا المواجهة”، قال كاتب المقال “غازيتا رو”، إن هناك إمكانية لنشوب حرب نووية بين القوتين النوويتين روسيا والولايات المتحدة بالصدفة، وتسائل: ماذا فعلتا لتلافيها؟”
وقال “رو” في قال: “روسيا أو الولايات المتحدة أو الصين يمكن أن تطلق عن غير قصد حربًا نووية عالمية، وأنظمة المراقبة والاستطلاع لا يقتصر استخدامها في الوقت الحاضر على رصد إطلاق الصواريخ البالستية النووية، إنما والرؤوس الحربية غير النووية، وبسبب ذلك، قد يحدث خطأ، يؤدي إلى ضربة نووية جوابية”.
وأضاف الكاتب: “وكما يلاحظ الصحفيون، فكأنما روسيا تقوم بإخافة الدول الأخرى عن طريق وضع غواصاتها التي تحمل صواريخ بالستية ذات رؤوس حربية نووية، في أماكن توجد فيها غواصات بأسلحة تقليدية”، على حد تعبيره.
ونصح الدول بالقول: “لتفادي وقوع كارثة والحيلولة دون بدء حرب نووية “بالصدفة”، يجب على الدول فصل الأسلحة النووية عن غير النووية، أو إنشاء أقمار صناعية خاصة لتعقب الرؤوس الحربية النووية”، حسبما جاء في المجلة.
ونبه الكاتب: “لقد تزايدت احتمالات اندلاع حرب نووية في الآونة الأخيرة. فما يبعث المخاوف ليس فقط تدهور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، إنما تخلي دونالد ترامب عن الصفقة النووية مع إيران وتدهور العلاقات بين الهند وباكستان”، كما قال.
واستدرك في حديثه: “ومع ذلك، هناك فهم، تقريبا في كل عواصم العالم، للعواقب الكارثية لاستخدام الأسلحة النووية على الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا والعالم كله، ولذلك، فإن الصراع النووي ليس هدفا لدى أي من الدول التي تمتلك أسلحة نووية أو تسعى لامتلاكها. لكن العلاقات المتوترة في كل نزاع يمكن أن تنتهي إلى صراعات عرضية بل وحتى محلية، بنتائج متباينة”.
ولفت الى ما قاله رئيس منتدى لوكسمبورغ، فياتشيسلاف كانتور خلال حديث مع الصحفيين: “اليوم في الخطاب العسكري، في لغة العسكريين، المرتبطين بأعلى الدوائر السياسية في عدد من الدول، يجري الحديث عن إمكانية تطوير مفهوم الحرب النووية الاستراتيجية المحدودة”.
وختم الكاتب بالقول: “يمكن أن تؤدي تشابكات المطالب المتبادلة وتعقيداتها إلى احتمال أن يتدحرج العالم عن غير قصد إلى خطر حرب نووية”.