حملت الهيئة الدولية لمراقبة ادارة السعودية للحرمين , الحكومة السعودية مسؤولية ترك 40 حاجاً فلسطينياً في صحراء السعودية تحت الشمس الحارقة وذلك بعد تعطل حافلتهم هناك بالرغم من اتصال الحجاج بالسلطات السعودية هناك لتقديم المساعدة ولكن لا حياة لمن تنادي.
وقد انتشر فيديو للحجاج على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم. وقال احد الحجاج بانهم موجودون في الصحراء منذ الساعة الرابعة فجراً وجميع الحجاج من فشة كبار السن ولا يتحملون الشمس الحارقة ولا البقاء بدون ادوية لمدة طويلة, وأضاف بانهم قد اطلقوا العديد من المناشدات ولكن لم يستجب احد لمناشداتهم.
وقالت هيئة المراقبة بانها تحمل الحكومة السعودية عن اي خسارة في الارواح ممكن ان تنتج عن ترك الحجاج في العراء وفي وسط الصحراء بدون مساعدة , وتناشد الهيئة المواطنين المدنيين لتقديم يد العون والمساعدة للحجاج العالقين في الصحراء. وقالت الهيئة بان السعودية فشلت في الاعتناء في الحجاج لذلك تطالب باشراك المؤسسات والحكومات الاسلامية في ادارة المشاعر في الحرمين.
تهدف الهيئة الدولية للعمل على ضمان قيام السعودية بإدارة الحرمين والمواقع الإسلامية بطريقة سليمة صحيحة تحافظ على ماضي الإسلام وحاضره، وذلك من خلال تقديم النصح والمشورة للرياض عبر مجلس نصح إسلامي،
وإشراك الدول المسلمين في إدارة المشاعر المقدسة, ووقف أشغال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة “والذي تقوم به السعودية بصورة محمومة من خلال التوسع العمراني الغير المحدود والذي قضى على الكثير من تلك المواقع، ومسح الوجود الإسلامي فيها”, ومنع استفراد السعودية بإدارة المشاعر المقدسة بما قد يؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين. وايضاً تهدف للعمل على عدم إغلاق المشاعر “لأسباب غير مقنعة” مثل زيارة الشخصيات البارزة أو المشاهير أو ضيوف السعودية ورصد أي انتهاك تتورط فيه السعودية بحق أي حاج أو معتمر لدى زيارته للمشاعر المقدسة. واخيراً الحرص على توزيع حصص الحج والعمرة على الدول المسلمة بشكل عادل لا محاباة فيه ولا وساطة.
وتعتبر الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين مؤسسة عالمية تعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة خاصة الحرمين بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة. الهيئة تستند في عملها إلى مرجعية إسلامية، وتحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج وكافة مناطق التواجد الإسلامي.