السعوديون ينفقون على التخسيس مليار دولار في العام
قدرت شركة “ريسيرش آند ماركتس”، أن حجم سوق منتجات تخسيس الوزن في المملكة العربية السعودية قد وصل الى نحو 957 مليون دولار خلال 2017، وفق ما أوردته صحيفة عكاظ.
ونشرت الصحيفة التقرير التسويقي التابع للشركة في دبلن، وجاء فيه: “إن هناك توقعات بارتفاع حجم تلك السوق ليصل إلى 1.5 مليار دولار بحلول 2023، وذلك بسبب ارتفاع الوعي وسط السكان بشأن مخاطر الأكل غير الصحي، وعدم التمارين، والأكل المتأخر ليلاً، والأكل العالي الدهون”.
وأضاف: “أن الحكومة أطلقت مبادرات وحملات تثقيفية ناجحة للتوعية بمخاطر تزايد السمنة والأمراض المرتبطة بها، كأمراض المفاصل والقلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان، مما أدى إلى تعزيز سوق منتجات إنقاص الوزن”.
وتابع التقرير: “أن أطباء سعوديون أصدروا عدة تصريحات خلال السنوات الماضية، قالو فيها إن نحو 20 ألف سعودي يتوفون سنويا بسبب السمنة، وما بين 20% و30% من المواطنين مصابون بداء السمنة”.
ولمرض السمنة عدة أسباب، منها سلوكيات خاطئة في التغذية وقلة الحركة، وتؤدي السمنة للإصابة بأمراض عدة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، وتحدث عند زيادة وزن الجسم على الحد الطبيعي نتيجة تراكم الدهون، وتنتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة بالجسم.
ويحذر أخصائيو التغذية من السمنة المفرطة، والتي تؤدي الى الإصابة بنحو 48 مرضا خطيرا تودي بحياة صاحبها، في مقدمتها السكري وأمراض القلب والعظام، إضافة إلى الأمراض النفسية، وقال أخصائي التغذية رضا العسيف “إن ظاهرة السمنة تهدد حياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص في السعودية”.
وأضاف العسيف “أن السمنة تشكل مرضاً يعاني منه الكثير من أبناء المجتمع السعودي”، بينما تتحدث إحصائيات سعودية أن هناك ارتفاع ملحوظ للسمنة في المجتمع السعودي، وتشير الاحصائيات الى أن هناك 29% من الرجال في السعودية يعانون من زيادة الوزن مقابل 27% للنساء.
بينما بلغت النسبة بين المراهقين 18% أما الأطفال فنسبة السمنة لديهم وصلت الى 15%، وهناك عدة تعريفات للسمنة، منها “أنها زيادة وزن الجسم عن الحد الطبيعي نتيجة تراكم الدهون فيه، وتنتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم”.