Site icon أوروبا بالعربي

جاي وارنر والاس : إليك أسباب عزوف الشباب المسيحي عن الكنيسة

جاي وارنر والاس ..

جاي وارنر والاس

ذكر الكاتب الأميركي جاي وارنر والاس ، عدة أسباب للعزوف الشباب المسيحي عن الدين، منتقدا وذلك في تعقيبه على استطلاع للرأي أجراه مركز بيو العام الجاري وأفاد نتائجه بذلك.
واعتمد والاس الباحث في مركز كولسون للعالم المسيحي والأستاذ المساعد للدفاع عن المسيح في جامعة بيولا في “لا ميرادا” في تحليله على استطلاع أجراه مركز “بيو” للأبحاث، وقد شمل هذا الاستطلاع مجموعة متنامية في الولايات المتحدة تصف نفسها بأنها “لا شيء على وجه الخصوص”.
وسُئلت المجموعة “عما إذا كانت تتماثل مع مجموعة دينية معينة”، وقد نشر موقع فوكس نيوز الأمريكي تحليله على الاستطلاع، حيث سأل مركز بيو عينة ممثلة من هؤلاء عن أسباب رفضهم الآن أي انتماء ديني وقدم للمستطلعين 6 استجابات ممكنة.
وقال الكاتب “إن الغالبية العظمى من هذه المجموعة المتنامية هم مسيحيون متدينون سابقون، وأن معظمهم دون سن الخامسة والثلاثين.
أما عن الأسباب المفترض التي طرحها الاستطلاع لابتعادهم عن الكنيسة، السبب الأول، لأنهم يتساءلون بشأن جدوى الكثير من التعاليم الدينية”، حيث وافق عليه 51%، بينما وافق 46% على السبب الثاني، بأنهم لا يحبون المواقف التي تتخذها الكنائس في القضايا الاجتماعية/السياسية”.
أما السبب الثالث، فهو “أنا لا أحب المنظمات الدينية”، حيث وافق 34% عليه، والسبب الرابع وافق عليه 31% ويتمثل بـ “أنا لا أحب القادة الدينيين”، أما الخامس، “الدين لا يعنيني”، حيث وافق 26% على كون هذا هو السبب، أخيرا السبب السادس “أنا لا أومن بالله”. (لم يعرض الكاتب هذا الاختيار لكن الاستطلاع في مركز بيو يحدده بـ37%).
وقال التحليل “إنه يمكن للمرء من هذه المعطيات أن يستنتج أن المسيحيين يغادرون ساحة الإيمان لأنهم لم يعودوا يوافقون على تعاليم الكنيسة، أو لأنهم لا يحبون المنظمات أو القادة الدينيين”.
أما الكاتب قال: “إن هذه ليست الأسباب الحقيقية في عزوف الشباب المسيحيين عن الكنيسة، فعندما طلب مركز بيو من المستطلعين تحديد السبب الأهم لابتعاد الشباب عن الدين فإن أكثر إجابة كانت هي أن أيا من الإجابات الست التي قدمتها بيو كانت في الواقع مهمة جدا”.
وتساءل: “ما السبب الحقيقي إذن في ترك الشباب المسيحيين (وغيرهم من المعتقدين بدين) ساحة الإيمان؟”، الإجابة تكمن في استطلاع رأي سابق أجراه مركز بيو للأبحاث في 2016 وسمح للمجيبين بالإجابة بكلماتهم الخاصة”، وفق قوله.

Exit mobile version