بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة خاصة للرئيس السوري بشار الأسد، تضمنت تحيات الرئيس عباس للأسد، ما أثار موجة انتقادات فلسطينية حادة لعباس.
وقال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني “الشيوعي” وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي لصحيفة الوطن التابعة للنظام السوري إنه حمل رسالة عباس للأسد، والتي تتعلق بآخر التطورات في المنطقة.
وأوضحت وزارة الخارجية السورية أن الصالحي نقل رسالة من عباس إلى الرئيس السوري، وتسلمها فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية.
ووصف الصالحي في حديثه للصحيفة اللقاء مع مقداد “بأنه ناجحا جدا، ويعكس مدى العلاقة الفلسطينية السورية”، مؤكدًا أن اللقاء “الرسالة المهمة جدا ويعطي أفقا لمواجهة التحديات القادمة على مستوى المنطقة”.
وقال الصالحي للصحيفة: “نقلنا تحيات الرئيس محمود عباس للرئيس بشار الأسد، وتحدثنا حول أهمية تنسيق المواقف المشتركة تجاه العديد من القضايا التي تواجه الشعب الفلسطيني، والأمة العربية بصورة عامة”.
وأعلن الصالحي عن مقترحات فلسطينية طرحت خلال اللقاء “في إطار الرؤية المشتركة للأخطار المحدقة بالمنطقة، بما فيها ما يجري ترتيبه بخصوص صفقة القرن”، دون أن يقدم مزيد من التفاصيل حول ماهية المقترحات.
وأكد الصالحي أن “إطار التحرك الفلسطيني محوره الأساسي هو سوريا” لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وقتل نظام بشار الأسد آلاف الفلسطينيين الذين كانوا يسكنون في مخيمات للاجئين في سوريا، وهجر الباقين، ويواصل اعتقال آلاف اللاجئين في سجونه.