إسرائيل تقتل 6 فلسطينيين بينهم 4 أطفال بغزة
في قمعها لمسيرات العودة وكسر الحصار
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة ستة فلسطينيين بينهم أربعة أطفال و وجرحت أكثر من 500 آخرين، في قمعها لمسيرات العودة السلمية وكسر الحصار، والمستمرة للجمعة ال 27على حدود قطاع غزة.
وواجهت قوات الاحتلال حشود المتظاهرين اليوم باطلاق النار من القناصة، وقنابل الغاز من طائرات الدرون. كما قصفت طائرات الاحتلال المسيرة مناطق قرب المتظاهرين بالصواريخ.
وقالت وزارة الصحة إنه عدد من الجرحى يعانون من جراح حرجة، وثلاثة منهم يعانون من جراح حرجة جدا.
وسميت مظاهرات اليوم بجمعة “انتفاضة الأقصى” لتزامنها مع ذكرى انطلاق الانتفاضة الثامنة عشر، حين اقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي آن ذاك آرئيل شارون باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، ما أدى لاندلاع الانتفاضة.
جمعة الثبات والصمود
من جهتها، دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، الجهة المنظمة للمسيرات، الجماهير للمشاركة في فعاليات الجمعة المقبلة (28) جمعة “الثبات والصمود”.
وكانت اللجنة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أعلنت قبل نحو أسبوع وضع برنامج كامل من أجل توسيع مساحة الحراك الجماهيري في قطاع غزة على طول السياج الأمني مع فلسطين المحتلة عام 1948.
جاء ذلك-بحسب ما أعلن قادة في الفصائل الفلسطينية- بسبب ما يجري بحق قطاع غزة يدعو المجتمع الدولي للتحرك لرفع هذا الظلم، فهذه جريمة عقاب جماعي.
وكانت الفصائل أعطت “مساحة من الوقت للأطراف الإقليمية والدولية للتحرك من أجل وضع حد للحصار الظالم على قطاع غزة”.
كما قررت اللجنة إعادة توسيع استخدام مساحة الأدوات السلمية من الأطباق الطائرة والبالونات الحارقة ووحدات الإرباك الليلي التي تقوم بدور متقدم في إطار مخيمات العودة.
ومع اشتداد الحصار وتفاقم الوضع الاقتصادي السيء في قطاع غزة، انطلقت مسيرات شعبية سلمية على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة عام 1948، للمطالبة بتمكينهم من حق العودة وانهاء الحصار.
وانطلقت المسيرات في 30 مارس 2018، وتوسعت المشاركة فيها رغم ارتفاع عدد الشهداء والجرحى، حيث قتلت قوات الاحتلال حتى اليوم نحو 188 فلسطينيًا بينهم ( 32 طفلا و 3 سيدات ) وأصابت 20590 بجراح مختلفة واختناق بالغازات المجهولة منها ( 4100 طفل و 1930 سيدة ) و كان من بينها 5200 بالرصاص الحي منها 460 إصابة خطيرة.