أعلنت السلطات المحلية في جزيرة سولاويسي الإندونيسية ارتفاع عدد قتلى الزلزال وموجات التسونامي التي ضربت الجزيرة السبت إلى 832 قتيلا، لكنها رجحت تضاعف العدد بسبب عدد المفقودين تحت الركام، وفي المناطق النائية.
ولا يزال عشرات الأشخاص تحت أنقاض فندق ومركز تجاري في مدينة بالو التي ضربتها أمواج يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار عقب الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة.
وأعلن نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا أن عدد الضحايا ربما يصل إلى آلاف.
وذكر مسؤولون في الجيش الإندونيسي أن امدادات الكهرباء انقطعت عن المنطقة، إضافة إلى نقص في المحروقات ومياه الشرب.
ومن المنتظر أن يجري رئيس البلاد جوكو ويدودو زيارة تفقدية اليوم إلى المنطقة.
وأمس السبت، أمر ويدودو جيش بلاده بالمشاركة في جهود الإنقاذ وإجلاء المتضررين في جزيرة سولاويسي، التي اجتاحتها أمواج تسونامي.
والجمعة، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 3 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات، أسفرتا خسائر مادية واسعة، وفق الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في البلاد.
وقال المتحدث باسم الهيئة، سوتوبو نوغروهو، إنّ “مصير عشرات إلى مئات الأشخاص ما يزال مجهولًا، بعد أن ضربت أمواج تسونامي أحد شواطئ بالو بالجزيرة، أثناء استضافته مهرجانا فنيا”.
وأواخر تموز/ يوليو ومطلع أغسطس/ آب الماضيين، ضربت ثلاثة زلازل بقوة 6.3، و6.9، و7 درجات جزيرة لومبوك بإندونيسيا، مخلفة 563 قتيلًا، وتضرر منها 450 ألف شخص.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ”حزام النار” وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.