أعلن رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري أن القصف الذي نفذه الحرس الثوري صباح اليوم، استهدف “مجموعات إرهابية” في البوكمال السورية.
وقال باقري في تصريحات نقلتها وكالة شباب الصحفيين الإيرانية إنه “وفقاً للتقارير الدقيقة التي لدينا، حدثت خسائر كبيرة في تنظيم “داعش” (المحظور في روسيا)، كما قتل بعض القادة المتبقين من هذه المجموعة الإرهابية”.
وأضاف باقري “أصابت الصواريخ منطقة قريبة من المنطقة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والنقطة التي يسيطر عليها داعش شرق الفرات”.
وتابع رئيس هيئة الأركان:” نفذنا المرحلة الأولى من الانتقام لضحايا الهجوم الإرهابي في الأهواز، وستكون هناك مراحل أخرى من الانتقام”.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن، الاثنين، استهدافه جماعات إرهابية في شرق الفرات في سوريا بصواريخ باليستية، وذلك “انتقاما لهجوم الأهواز الذي ضرب إيران الأسبوع الماضي خلال العرض العسكري”.
وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في هجوم استهدف عرضا عسكريا في الأهواز جنوب غربي إيران، السبت 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وأعلن تنظيم “داعش” (المحظور في روسيا) المسؤولية عن الهجوم.
وقال الناطق باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، شون رايان، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إن “القوات الإيرانية نفذت أمس ضربات غير معلن عنها، ونحن نتابع تقارير من مصادر مفتوحة تقول إنها استهدفت مسلحين في وادي نهر الفرات الأوسط تتهمهم بتنفيذ الهجوم الأخير على استعراض عسكري”.
فيما نفى الناطق باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، كينو غابرييل، لوكالة “سبوتنيك”، توفر المعلومات لدى قواته عن حصول ضربات إيرانية على جنوب مدينة البوكمال.