بارنييه يتوقع التواصل لاتفاق بريكست خلال أسبوع
أعلن مفاوض الاتحاد الأوروبي لشؤون انسحاب بريطانيا، ميشيل بارنييه أن الاتفاق مع بريطانيا ربما يتم الأسبوع المقبل، مؤكدًا أن المحادثات مستمرة بكثافة هذا الأسبوع ليلًا ونهارًا بهدف أن يكون الاتفاق قريب المنال يوم 17 أكتوبر الجاري.
وخلال لقائه مجموعة من رجال الأعمال، دعا بارنييه إلى “تحقيق تقدم حاسم في المحادثات قبل قمة كل قادة دول الاتحاد الـ28”.
ولا زالت المفاوضات هذا الأسبوع تناقش كيفية التغلب على أكبر عقبة أمام الاتفاق، وهي كيفية إبقاء حدود المملكة المتحدة مع جمهورية أيرلندا مفتوحة بعد انسحاب بريطانيا من التكتل.
ومن المنتظر أن يجتمع قادة الدول الـ27 التي ستبقى في الاتحاد في بروكسل يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قبل يوم من انضمام رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي للقمة.
وجدد بارنييه التأكيد على أن الجانبين اتفاق فعلا على نحو 85% من بنود اتفاق الانسحاب، الأمر الذي عزز أداء الجنيه الاسترليني في الأسواق المالية.
وقال: إن مراقبة الصفقة والاتفاق على قواعد بشأن منتجات مثل جبن الكامومبير واللحم المقدد وهي منتجات محمية من التقليد داخل الاتحاد الأوروبي تحتاج لمزيد من العمل.
كما شدد على “إصرار التكتل على ضرورة أن تقبل بريطانيا عمليات تفتيش محتملة على البضائع التي تنتقل عبر برها الرئيسي وإقليم أيرلندا الشمالية”.
وأكد بارنييه أن الانسحاب سيؤدي لضرورة فرض جمارك وضريبة قيمة مضافة وعمليات تفتيش لضمان الالتزام بمعايير الاتحاد الأوروبي.
ويريد الجانبان تفادي عودة نقاط التفتيش عند الحدود الإيرلندية لأن هذا سيعرقل التجارة، ويهدد بإعادة تأجيج العنف في إقليم إيرلندا الشمالية بعد عقدين من اتفاق سلام.
وكان عدد من السياسيين البريطانيين حذروا من إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق نهائي على ذلك، متهمين بارنييه بالتعنت.
وتحتاج بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى اتفاق حول البريكست قبل الموعد المحدد له وفقا للقانون في 29 مارس/ آذار المقبل.