وصل مركز الإعصار ويلا سواحل المكسيك المطلة على المحيط الهادي برياح عاتية بلغت سرعتها 195 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة هطلت على المنتجعات السياحية، ما اضطر آلاف الأشخاص للانتقال إلى أماكن آمنة.
ووصلت العاصفة ويلا، وهي إعصار من الفئة الثالثة، إلى البر قرب بلدة تيكابان على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي منتجع ماساتلان الساحلي، وهو من المزارات السياحية في ولاية سينالوا.
وأعلن المركز الوطني الأميركي للأعاصير أن ويلا أحد أقوى الأعاصير التي تصل للمكسيك من المحيط الهادي في الأعوام القليلة الماضية، لكن من المنتظر أن تضعف قوته سريعا مع مضيه على البر.
وأطلق المركز تحذيرا شديدا للسكان من المغامرة بالخروج إلى “الهدوء النسبي” لعين العاصفة نظرا لأن الرياح يمكن أن تشتد فجأة.
وكانت العاصفة قد اشتدت إلى إعصار من الفئة الخامسة يوم الاثنين مصحوبة برياح بلغت سرعتها 260 كيلومترا في الساعة قبل أن تضعف لاحقا.
وسيطر صفير الرياح وهطول الأمطار على مركز المدينة التاريخي في ماساتلان التي بدت شبه مهجورة مع لجوء السكان لمناطق آمنة.
ويتوقع أن يصحب الاعصار ارتفاع في مستوى البحر يهدد السكان، والسياح في طريقه، حيث تقع عدة مزارات سياحية أخرى في ولاية ناياريت وكذلك منتجع بويرتو فايارتا في ولاية خاليسكو في مسار الإعصار المتوقع.
وتعرضت سواحل المكسيك مرارا لاعاصير ورياح عاتية، بينها الإعصار الضخم “باتريسيا” عام 2015، أعنف إعصار يسجل في التاريخ.