الشرق الاوسطرئيسيشؤون دوليةشئون أوروبيةمقالات رأي

بومبيو:حدد بعض المسؤولين عن اغتيال خاشقجي وسنعاقبهم

كشف وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو أن “الولايات المتحدة حددت بعض المسؤولين السعوديين الضالعين في قتل الصحافي جمال خاشقجي”، لافتاً إلى أنه “سنتخذ إجراءات، منها إلغاء تأشيرات الدخول وبحث فرض عقوبات عليهم”.

وقال بومبيو في مؤتمر صحافي بواشنطن “هذه العقوبات لن تكون كلمة الولايات المتحدة الأخيرة بشأن القضية… ونؤكد من دون أي لبس أن الولايات المتحدة لا تتسامح مع هذا النوع من الأفعال القاسية لإسكات السيد خاشقجي الصحافي عن طريق العنف”.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أنه سيجرى إلغاء تأشيرات دخول 21 سعودياً أو لن يستطيعوا استخراج تأشيرات بسبب مقتل خاشقجي.

وكان الرئيس الأمريكي أشار إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كمسؤول عن الجريمة التي اعتبرها الأسوأ على الإطلاق وأنها عملية مدبرة باءت بالفشل.

وقتل الصحفي السعودي لدى دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من أكتوبر الجاري، بعد أن تم استدراجه من منفاه الاختياري الولايات المتحدة الأمريكية. وكان خاشقجي معارضا لنهج ولي العهد ابن سلمان البوليسي، وقد انتقد بشدة اعتماده للعنف والاعتقالات التعسفية في التعامل مع السعوديين.

وألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أول خطاب له بخصوص قضية اغتيال خاشقجي، وطرح أسئلة صعبة على السعودية، ملمحا إلى مسؤولية جهات عليا عن الجريمة، وليس مجرد ضباط أمن.

واعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن أردوغان كان قاسيا جدا على السعوديين، وأنه ينتظر معرفة كل الحقائق في القضية قبل أن يقبل رواية تركيا، في إشارة إلى تقرير تعده مديرة المخابرات المركزية الأميركية، جينا هاسبل، التي وصلت تركيا، لبحث القضية.

ومع ذلك، قال ترامب إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يدير الأمور في المملكة بشكل أكبر في هذه المرحلة، وإن كان من متورط في مقتل خاشقجي فسيكون هو، وأنه مقتنع أن العاهل السعودي الملك سلمان لم يكن على علم مسبق بعملية قتل خاشقجي.

وكشف الرئيس الأميركي أنه تحدث مع محمد بن سلمان وسأله عدة مرات حول الموضوع و”بطرق مختلفة”، وقال “كان سؤالي الأول الذي وجهته له هو: هل كنت على علم مسبق بأي تخطيط مسبق لمقتله؟”، فأجاب بالنفي.

وعندما سئل ترامب هل يصدّق المسؤولين السعوديين عندما ينكرون أي معرفة مسبقة بالعملية، سكت لثوان قبل أن يُجيب “أنا أريد أن أصدقهم.. أريد حقا أن أصدّقهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى