الخليج يهرول نحو إعلان التطبيع وإسرائيل تقصف غزة
فيما افترقت دول الخليج العربي على كل علاقة مشتركة فيما بينها، اجتمعت على الهرولة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي الذي بدوره شدد من قصفه لقطاع غزة وقتل خمسة فتيان اليوم وجرح المئات.
وبعد استقبال أبو ظبي والدوحة وفدين إسرائيليين للمشاركة في فعاليات رياضية، استقبلت سلطنة عمان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعقيلته سارة ومسؤولين إسرائيليين رفيعوا المستوى بينهم رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي الموساد.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان قابوس بن سعيد استقبل أمس الخميس في العاصمة مسقط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن الجانبين بحثا السبل الكفيلة بدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقالت الوكالة الرسمية إن الجانبين تناولا القضايا التي تحظى بالاهتمام المشترك وبما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهته، قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن السلطان قابوس وجه دعوة إلى رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته للقيام بهذه الزيارة في ختام اتصالات مطولة بين البلدين.
وأضافت مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قام بزيارة لم تكن معلنة لسلطنة عمان، هي الزيارة الأولى الرسمية له للسلطنة، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وقال إن زيارة نتنياهو إلى مسقط تشكل خطوة ملموسة في إطار تنفيذ سياسته التي تسعى إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع دول المنطقة من خلال إبراز الخبرات الإسرائيلية في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد.
وشارك في الزيارة كل من رئيس الموساد يوسي كوهين، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات، والمدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتيم، ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد أفي بلوت.
وزعم وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أن الوزارة أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الفلسطيني أبديا رغبة أن يلتقيا بصاحب الجلالة” وليس العكس”.
وكان علوي يرد على تصريحات وزير الخارجية العماني، ما سبق وقاله أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى سلطنة عمان جاءت بعد توجيه السلطان قابوس دعوة له”.