اعتصام في باريس رفضا لزيارة ابن زايد
اعتصم عشرات الفرنسيين في العاصمة باريس الليلة احتجاجا على زيارة ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان، مطالبين بمحاكمته بدلا من استقباله في قصر الإليزيه.
ونظم الوقفة الاحتجاجاية عدد من مؤسسات الجاليات العربية في فرنسا بالإضافة لأعضاء في اليسار الفرنسي.
وهتف المشاركين ضد ابن زايد، وحملوا لافتات مكتوب عليها مجرم الحرب في اليمن محمد بن زايد، مطالبين بالقبض عليه وتقديمه للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب فظيعة وجرائم ضد الإنسانية في اطار الحرب المستعرة في اليمن.
وطالب المشاركون في المسيرة بضرورة اغلاق متحف اللوفر أبو ظبي الذي تستخدمه الإمارات لتبييض سجلها الحقوقي الأسود، إضافة لكونه يعرض الكثير من الآثار المسروقة من العراق ومصر واليمن.
ووصل ابن زايد باريس قادما من عمان للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في زيارة كانت مقررة الشهر الماضي لكن أبو ظبي طلبت تأجيلها لتخفيف الضغوط على الإليزي من جانب المنظمات الحقوقية التي تطالب باريس بوقف بيع الأسلحة لأبو ظبي التي تستخدمها في ارتكاب جرائم حرب في اليمن.
كما تطالب أحزاب سياسية وفعاليات حقوقية ووطنية فرنسية الرئيس ماكرون بوقف بيع الأسلحة والخدمات الأمنية واللوجستية للإمارات لأنها تصل في نهاية المطاف لجماعات ارهابية في سوريا واليمن والعراق.
وقال حساب محمد بن زايد الرسمي على موقع توتير إنه التقى اليوم بالرئيس ماكرون، وبحثا تعزيز العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
هل بحث ابن زايد في فرنسا الدعارة وكيفية استثمار الجنس في بلاده وامكانية صنع توئمة مع باريس في هذا المجال والحصول على دعم فرنسي ومستشارين للتفنن بقتل المسلمين في اليمن وتخريب بلادهم لصالح الماسونية … تفو عليكم يا شلة حيوانات " ان شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لايؤمنون"
— باسم احمد الشمري (@xyqExrQhlHhD2iX) November 21, 2018
وكانت عدد من المنظمات الحقوقية الفرنسية قد رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب بيعها للأسلحة للقوات الإماراتية التي تستخدمها في قتل الأبرياء في اليمن.
وتخوض الإمارات والسعودية ضمن تحالف عسكري حرب اليمن بهدف معلن دعم الحكومة الشرعية، لكن الأحزاب اليمنية تؤكد أن التحالف يسعى لتنفيذ مخطط خاص بأطماع الدولتين.