أوقفت السفارة الأميركية في السعودية النشر على حسابها الرسمي بموقع تويتر، وعزت الأمر إلى وقف “الاعتمادات في الميزانية”، حيث أوقفت الولايات المتحدة جزء من نشاطاتها الحكومية بسبب الخلاف على اعتماد الميزانية.
وكتبت السفارة “بسبب وقف الاعتمادات في الميزانية الأميركية، لن يتم تحديث هذا الحساب. يرجى زيارة موقع وزارة الخارجية الأميركية @StateDept للحصول على آخر التحديثات”.
بسبب وقف الإعتمادات فى الميزانية الأمريكية، لن يتم تحديث هذا الحساب. يرجى زيارة موقع وزارة الخارجية الأمريكية @StateDept للحصول على آخر التحديثات.
— U.S. Mission to KSA (@USAinKSA) December 26, 2018
وكانت إدارات عدة في الحكومة الفدرالية الأميركية أغلقت قبل أيام بعد أن انتهى تمويل الكونغرس لرُبع برامج الحكومة الفدرالية عقب فشل أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في التوصل لاتفاق لتمويل الحكومة نتيجة خلاف بين البيت الأبيض والمشرعين على بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.
ويصر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على إقرار 5 مليارات دولار لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، لمنع تدفق اللاجئين من أمريكا الجنوبية.
وعمل ترمب بقوة لوقف استقبال بلاده المهاجرين اللاتينيين، وأقر قانون فصل الأطفال عن والديهم من المهاجرين.
وقبل أيام، نشرت السفارة الأميركية في السعودية مقطع فيديو على حسابها بتويتر يسلط الضوء على قوة التظاهر والاحتجاجات السلمية، مؤكدة على ما يمكن أن تحققه الاحتجاجات من تغييرات اجتماعية وسياسية إيجابية.
وذكرت السفارة الأميركية في تغريدتها أن الأبحاث تشير إلى أنه في المدة بين عامي 1900 و2006 كانت الاحتجاجات السلمية الخالية من العنف فعالة بأكثر من ضعف فعالية الاحتجاجات العنيفة.
وأرفقت السفارة في تغريدتها رابطا لفيلم يحث على الاحتجاج السلمي، وذكر الفيلم أحداثا تاريخية تمكّنت خلالها الشعوب من تحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي عن طريق الاحتجاجات السلمية.
ولاقت تغريدة السفارة الأميركية تفاعلا كبيرا بين مغردين سعوديين.
وشن الذباب الإلكتروني التابع للسلطات السعودية هجوما عنيفا على السفارة الأمريكية باعتبار أن الفيديو والتغريدة تدعوان لاحتجاجات شعبية في السعودية. واعتبرت شخصيات مقربة من النظام السعودية التغريدة تدخلا في الشأن الداخلي، وحذر آخرون من التظاهر أو الاحتجاج داخل المملكة، متعهدين بقمعها بالقوة.