سفينة مهاجرين تصل اسبانيا بعد أسبوع من الاحتجاز في البحر الأبيض
بعد أسبوع من الاحتجاز القسري في البحر الأبيض المتوسط، يصل أكثر من 300 مهاجر أنقذتهم منظّمة غير حكومية إسبانية قبالة ليبيا قبل أسبوع، صباح الجمعة إلى ميناء في جنوب إسبانيا بعد رفض إيطاليا ومالطا استقبالهم.
وقالت المنظمة في تغريدة على موقع تويتر إن السفينة التي تقلّ هؤلاء تابعة لمنظمة “بروأكتيفا اوبن آرمز” ستصل إلى ميناء كرينافيس في مدينة سان روكي في خليج جبل طارق الساعة 08,00 بالتوقيت المحلي (07,00 ت غ).
ولدى وصولهم إلى اليابسة، سيستقبل الصليب الأحمر هؤلاء المهاجرين الـ310 المتحدّرين خصوصا من الصومال ونيجيريا ومالي، وسيُقدّم لهم ملابس وغذاء ومساعدة طبية.
ولاحقا ستعمل الشرطة على تحديد هوياتهم قبل إرسالهم إلى مراكز استقبال.
وأعلنت “بروأكتيفا أوبن آرمز” الجمعة الفائت إنقاذ هؤلاء المهاجرين في المياه الإقليمية الليبية، وكانوا موزعين على متن 3 قوارب.
واستأنفت سفينة “بروأكتيفا أوبن آرمز” نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، إلى جانب سفينتين تابعتين لمنظّمتين مهماتها في وسط البحر المتوسط قبالة ليبيا.
ويعد درب الهجرة هذا الأكثر فتكاً بالأرواح، فقد قتل أكثر من 1300 شخص وهم يحاولون الوصول إلى إيطاليا أو مالطا عبره منذ بداية 2018، وفق ما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة.
ويخشى مسؤولون في الاتحاد الأوروبي من أن تصبح إسبانيا ممرا للمهاجرين من افريقيا، حيث وصل نحو 19 ألف طالب لجوء لإسبانيا في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام؛ وهو ما يعادل تقريبا عدد من وصلوا إليها في2017 بأكمله. ويفوق ذلك للمرة الأولى عدد الوافدين من شمال أفريقيا إلى إيطاليا.