كشف كتاب “جريمة دبلوماسية: الأسرار المظلمة لقتل خاشقجي” أن جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي والذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية لم تخرج من منزل القنصل السعودي العام محمد العتيبي.
وكان خاشقجي (60 عاما) قد تعرض لعملية استدراج لداخل القنصلية التي كان فريق من 15 عنصرا ينتظرونه وما لبثوا أن قتلوه وقطعوا جثته بمنشار كهربائي أحضروه خصيصا لهذا الغرض.
وأكد فريق التحقيق الذي أعد الكتاب والمكون من صحفيي صحيفة “صباح” التركية أن بعد عملية تقطيع جثمان خاشقجي تم تعبئتها في حقائب.
وأشار إلى أن الحقائب نقلت بواسطة سيارة “مينيبوس” سوداء اللون في الساعه 15:09 إلى منزل القنصل العام.
وتضمن الكتاب صورا يظهر فيه السيارة، حيث ينزل بالبداية رئيس فريق الإنفاذ ماهر مطرب إلى المنزل، ومن ثم يتم إدخال السيارة إلى داخل أسواره، ويقوم عدد من أعضاء الفريق بإنزال حقائب وإدخالها في الداخل.
يشار إلى أن النظام السعودي رفض السماح لفريق التحقيق التركي بإجراء تفتيش داخل بئر هناك، واكتفى بالسماح له بتفتيش مقر القنصلية نفسه بعد أيام من تنظيفه بشكل دقيق.
السيارة المشتبه بها ينزل منها ماهر المطرب ليدخل داخل منزل القنصل العام
أحد اعضاء الفريق يحمل حقائب يدخل بها إلى الداخل
في الصورة تظهر أعضاء الفريق وهم ينزلون الحقائب من السيارة التي دخلت في الداخل
عضو آخر من الفريق يقوم بإدخال الحقائب إلى الداخل
