رئيسيشؤون دوليةشئون أوروبيةمقالات رأي

مسؤول سابق يتوقع تنحي ترمب خلال 2019

توقع مسؤول سابق في الإدارة الأمريكية اقدام الرئيس الحالي دونالد ترمب على التنحي عن الحكم خلال العام الجاري 2019، مقابل المطالبة بالحصانة من الملاحقة القضائية له ولذويه.

وقال آيان ستينبرغ مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في مقال بصحيفة “ستار ليدجر” الأمريكية، أن ذلك يأتي على خلفية التحقيقات التي يواجهها ترامب، سواء فيما يتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات، أو ما يتعلق بدفع رشى لشراء صمت امرأتين تتهمانه بإقامة علاقات معهما.

وأوضح ستينبرغ أن تلك الاتهامات قد تفضي في النهاية إلى إقصائه من البيت الأبيض.

وقال المستشار السابق “أعتقد أن ترامب لن يتم إقصاؤه عن الحكم بموجب إجراءات العزل الدستورية”. ويحتاج عزل الرئيس إلى أغلبية الأصوات في مجلسي النواب والشيوخ.

وتابع “لكن بدلا من ذلك أعتقد أن ترامب البارع في إبرام الصفقات، سيستخدم رئاسته ورقة مساومة مع السلطات الفيدرالية في 2019، بأن يوافق على ترك منصبه، مقابل عدم ملاحقته جنائيا وأبنائه ومؤسسة (ترامب أورغانيزيشين)”.

وقال “بعيدا عن كل الكوابيس القانونية التي تواجه ترامب ورئاسته، يبدو على الأقل أنه من شبه المستحيل أن تتم إعادة انتخابه في 2020”.

وأضاف ستينبرغ “يبدو أن الاقتصاد يتجه إلى ركود حاد، كما يتضح من الهبوط الأخير في سوق الأسهم التي شهدت أسوأ وتيرة في ديسمبر / كانون الأول المنصرم، منذ الكساد الكبير (في 1929)”.

واستطرد “لم يبق سوى عامين فقط في فترة رئاسة ترامب. وتدني معدلات القبول الشعبي له، والركود الوشيك في الاقتصاد، فإن الأمر شبه مستحيل أن يتعافى ترامب سياسيا، ويبدو على الأرجح أنه سيستخدم استمرار رئاسته ورقة مساومة”.

وأواخر ديسمبر الماضي، كشف استطلاع للرأي أن معظم الأمريكيين يريدون عزل ترامب، أو إخضاعه رسميا لمراقبة الكونغرس.

وأفاد الاستطلاع بأن 59 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع أبدوا رغبتهم في ذلك، بحسب ما أفادت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.

تأتي نتائج الاستطلاع في وقت يواجه فيه ترامب اتهامات تتعلق بتواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا في انتخابات 2016، التي أوصلته إلى البيت الأبيض.

واتهم الادعاء الفدرالي ترامب، أوائل ديسمبر الماضي، في قضية منفصلة تتعلق بتقديم مدفوعات سرية لامرأتين تتهمانه بإقامة علاقات معهما، مقابل شراء صمتهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى