Site icon أوروبا بالعربي

هيئة عالمية تدين اقامة السعودية حفلات غنائية قرب قبر الرسول محمد

كسرت السلطات السعودية وعلى رأسها ولي العهد محمد بن سلمان كل الحدود والمحرمات وتحدت الله عز وجل لتقيم حفلا ماجنا في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل وتعمدت مخالفة أوامره الصريحه عليه السلام بعدم المرور في مدائن صالح عليه السلام (موقع قوم ثمود) إلا بكاة مسرعين، وفق ما رأت هيئة اسلامية عالمية.

‏واستشهدت الهيئة العالمية لمراقبة ادارة السعودية للحرمين في بيان صحفي بقول النبي ﷺ: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين ، إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم ، لا يصيبكم ما أصابهم. ‏(صحيح البخاري).

وتابعت أن ابن سلمان بلغ من الفجور والمعصية أن يتعمد كسر كل المحرمات والقاء المجتمع السعودي أولا ومكة المكرمة والمدينة المنور اللتين تحتضنان الحرمين الشريفين إلى مهاوي الردى وجاهلية سوداء تسود فيها المحرمات والمغاني.

وقالت الهيئة العالمية أنه وبعد أن ملأ ابن سلمان الحرمين بعساكره ليخيف المسلمين الآمنين فيمنع من يشاء عن الوصول لأداء مناسك الحج أو العمرة، ويعتقل من يشاء من المسلمين الآمنين، ويفرض الضرائب الباهظة على الحجاج والمعتمرين. بدأ هذا الأمير بكسر محرمات جديدة وبعث في المدينة المنورة جاهلية جديدة باقامة حفلات الغنى والفجور، وجمع الغانيات من البلاد ليغنوا ويرقصوا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد سبق ذلك اعتقال كل العلماء والدعاة الأحرار الذين رفضوا الصمت أمام هذا المخطط الشيطاني، وزجهم في السجون.

ودعت الهيئة المسلمين في العالم أجمع إلى الاستنفار العام والتصدي السريع لمن يتجرأ على رب العزة ورسوله ويسعى جاهدا لمحاربة دين الله ونشر الفاحشة والفجور، ومحاولة النيل من المقام السامي لمدينة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.

وطالبت الهيئة العالمية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين المسلمين في العالم بالتصدي بكل ما أوتوا من قوة لمن يحارب الإسلام ويسعى جاهدا لنشر الفساد وهدم أركان الدين في العاصم المقدسة والديار الحجازية.

كما طالبت الهيئة العالمية السلطات السعودية والعاهل سلمان بن عبد العزيز آل سعود ونجله ولي العهد محمد بن سلمان للتراجع فورا والتخلي عن مخططهم لمحاربة الاسلام وهدم العقيدة انطلاقا من كسر المحرمات في الحرمين الشريفين أقدس بقاع الأرض لدى المسلمين.

ودعت الهيئة العالمية علماء المسلمين والمؤسسات الإسلامية في أنحاء المعمورة لشجب وادانة مخطط السلطات السعودية وولي العهد ابن سلمان القاضي بهدم أركان الدين انطلاقا من الحرمين الشريفين.

يذكر أن السلطات السعودية أقامت قبل أيام مهرجانا غنائيا في منطقة العلا في المدينة المنور أو ما يعرف بمدائن صالح، تحت اسم “شتاء طنطورة”، وجمعت للحفل الفاحش مغنيين ومغنيات من لبنان وغيرها.

Exit mobile version