تزايدت المشاكل الشخصية التي تواجه نجم يوفنتوس الحالي وريال مدريد السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو مع مطلع عام 2019 الجاري، بعد أن طلبت شرطة لاس فيغاس الأميركية أمس عينة من حمضه النووي بسبب اتهامه بالاغتصاب.
كما أصبح رونالدو مهددا بالسجن في إسبانيا بسبب التهرب الضريبي بعد أن لعب حوالي عشر سنوات لصالح النادي الملكي.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن صديقة رونالدو السابقة جاسمين لينارد شنت هجوما ضاريا عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلة إنه كاذب ومريض نفسي، وتوعدته بتقديم تسجيلات خاصة تؤكد اتهاماتها وتحسم قضية كاثرين مايورغا التي تتهم الدون باغتصابها لصالحها تماما.
ورد رونالدو بنفي اتهامات لينارد ووصفها بأنها “أخبار زائفة هدفها ابتزازه والتشهير به”، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء “أنفي بشدة الاتهامات الموجهة إلي”، وقال “أعتبر الاغتصاب جريمة بغيضة تتعارض مع كل شيء أؤمن به”.
كما قرر تحريك دعوى قضائية ضد صديقته السابقة عبر محامي المشاهير ديفد تشيسنوف الذي تعاقد معه مؤخرا ليدافع عنه في قضية الاغتصاب.
وقد عمل تشيسنوف بالفعل مع رياضيين معروفين مثل شاكيل أونيل ومايك تايسون وأندريه أغاسي، بالإضافة إلى مشاهير الفنانين مثل ليوناردو دي كابريو وباريس هيلتون وبرونو مارس.
وكانت كاثرين مايورغا اتهمت رونالدو في أكتوبر/تشرين الأول 2018 باغتصابها في أحد فنادق مدينة لاس فيغاس الأميركية عام 2009، وهو ما سارع اللاعب إلى نفيه.
وأشارت تقارير عديدة إلى أن رونالد كان قد عقد صفقة مع عارضة الأزياء مايورغا ودفع لها مقابل انهاء القضية، قبل أن تعود وتفتحها من جديد.
وكانت الصحيفة الإسبانية قد ذكرت أيضا أن إحدى المحاكم المختصة في العاصمة مدريد ستعقد جلستها النهائية الخاصة بقضية التهرب الضريبي لرونالدو يوم 21 يناير/كانون الثاني الجاري، وأن الدون يواجه حكما بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 18 مليون يورو في هذه القضية.
ومن المقرر أن يمثل رونالدو أمام المحكمة العليا الإسبانية يوم 14 يناير/كانون الثاني الجاري، للاعتراف أمام القاضي بتهمة التهرب الضريبي .
ونقلت صحيفة أس الإسبانية عن المحكمة أن رونالدو سيعترف بتهربه الضريبي في أربع قضايا مالية حدثت أثناء وجوده لاعبا بفريق ريال مدريد، وذلك من أجل تسوية القضية مع الحكومة الإسبانية، وتصل العقوبة فيها إلى السجن لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ.
وأشارت التقارير إلى أن رونالدو كان قد توصل إلى اتفاق مع وزارة المالية الإسبانية بدفع غرامة مالية يوم 6 أغسطس/آب الماضي، وأودع بمقتضاه 13.4 مليون يورو في الخزينة العامة، ولكنه لم يمثل حتى الآن أمام المحكمة القضائية وفقًا لما ينص عليه القانون.
وأوضحت التقارير أن محامي رونالدو، خوسيه أنطونيو تشوكلان يفاوض المحكمة على إسقاط الحكم بالسجن لمدة عامين والحكم بدفع موكله غرامة قدرها 375 ألف يورو، لكن المحكمة لم توافق حتى الآن.
