هندوسية تدعم إسرائيل تعلن الترشح لرئاسة أمريكا
أعلنت النائبة الأميركية عن الحزب الديمقراطي تولسي غابارد أنها قررت الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2020، وقالت إن التركيز الرئيسي لحملتها الانتخابية سيكون على “قضية الحرب والسلام”.
ونقلت شبكة سي إن إن عن غابارد التي شاركت في حرب العراق قولها “قررتُ الترشح وسأصدر بيانا رسميا خلال الأسابيع المقبلة”.
وكتب موقع “ديلي بيست” الأميركي في عنوان تقرير بهذه المناسبة إن النائبة الشابة (37 عاما) هي “الديمقراطية المفضلة لدى بشار الأسد (الرئيس السوري)”، في إشارة إلى لقائها بالأسد عام 2017.
وقال الموقع إن غابارد تعد من أبرز المنتقدين لـ “تغيير الأنظمة” سيما في سوريا، إذ إنها ترى أن على الحكومة الأميركية أن تقوم بدلا من ذلك بالتعاون مع الدكتاتوريين ورعاتهم في المنطقة من أجل محاربة الإرهاب بشكل أكثر فاعلية.
وأشار تقرير “ديلي بيست” إلى أن التوجهات السياسية لهذه النائبة الطموحة لا تتسق تماما مع توجهات أي من الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والجمهوري، وأنها تميل أحيانا إلى أقصى اليمين.
وفي هذا السياق، لفت ديلي بيست إلى لقاء غابارد بـ”الدكتاتورين” السوري والمصري، بشار الأسد وعبد الفتاح السيسي، موضحا أنها تعرضت لانتقادات بسبب اللقاءين.
وقال الموقع الأمريكي إن النائبة الشابة التقت بالأسد حين قامت برحلة إلى دمشق موّلتها منظمة سياسية من تيار اليمين المتطرف.
وفي عام 2015، كانت غابارد من المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر قمة لمنظمة “مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل” في العاصمة الأميركية واشنطن.
وفي ذلك العام نفسه، حذت غابارد حذو الجمهوريين في التصويت لصالح قانون “التدقيق المشدد” الذي قالت عنه إدارة الرئيس باراك أوباما إنه يمنع فعليا توطين اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة.
فضلا عن ذلك، أشار موقع “ديلي بيست” إلى أن هذه النائبة عن هاواي، كانت أول شخصية ديمقراطية تلتقي دونالد ترامب بعد فوزه بانتخابات الرئاسة عام 2016، حيث قيل آنذاك إنها مرشحة لمنصب في إدارته، لكنه في نهاية المطاف لم يعرض عليها أي منصب، وقد انتقدت بعد ذلك سياساته في مناسبات مختلفة.
وبالرغم من ميولها التي توصف باليمينية أحيانا، فقد دعمت غابارد السيناتور بيرني ساندرز، المعروف بتوجهاته اليسارية، في سعيه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة عام 2016.
يشار إلى أن غابارد ضابطة برتبة رائد في الحرس الوطني الأميركي، وقد قضت فترة من الخدمة العسكرية في العراق عام 2005.