فيسبوك تنفي صلتها بتحدي ال10 سنوات
نفت شركة فيسبوك أي صلة لها بتحدي ال10 سنوات الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا وشارك فيه مشاهير ومسؤولين كبار في العالم، وترددت اتهامات لاحقا بأن التحدي من تدبير فيسبوك بهدف جمع بيانات عن المستخدمين من خلال صورهم.
ويقضي التحدي بأن ينشر المستخدم صور حاليه له وبرفتها صورة له قبل 10 سنوات، لمعرفة الفوارق التي طرأت على شكله خلال هذ السنوات.
وقد واجه رد فيسبوك موجة استنكار من ملايين المستخدمين الذين أشاروا إلى فضائح وتعديات سابقة للشركة على بياناتهم من دون علمهم، والتي كان أبرزها تسريب حسابات لصالح شركة كامبريدج أنالاتيكا في بريطانيا.
ويقول مستخدمون لفيسبوك وخبراء في التكنولوجيا إن هذا التحدي يهدف إلى التعرف على بيانات المستخدمين لاستخدامها في “أغراض تجارية”، فيما ذهب البعض إلى حد اتهام فيسبوك باستخدامها في “أغراض خبيثة”.
وقالت خبيرة التقنية كيت أونيل أن التحدي ما هو إلا “طريقة خبيثة” من فيسبوك لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطور أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام.
وحسب أونيل، فإن هذه البيانات ستجمع لتكوين قاعدة تستخدم في تقنية “التعريف بالوجه”، التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمين، ثم تحقيق فائدة مادية منها بالشراكة مع شركات الإعلانات.
تجدر الإشارة إلى أن التحدي الذي شارك فيه ملايين المستخدمين، وجذب أيضا عددا من المشاهير، مثل المغنية الأميركية جانيت جاكسون، والممثلة جيسي كابرييل، ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي بول بوغبا.