جنرال أمريكي يدعو إدارة ترمب لمراجعة علاقتها ب”ي ب ك”
دعا الجنرال الأمريكي المتقاعد مارك كيميت، إلى مساءلة المفهوم القائم على أن تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي “شريك شجاع وديمقراطي للولايات المتحدة”.
وأشار كيميت، في معرض مشاركته في ندوة حول انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية المرتقب من سوريا، إلى أن العلاقات بين “ي ب ك/ بي كا كا” والولايات المتحدة في سوريا هي “علاقة مؤقتة ووظيفية وتكتيكية”.
وقال الجنرال الامريكي في الندوة التي أقامها فرع وقف الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في واشنطن إنه “ينبغي مساءلة المفهوم القائم على أن (ي ب ك) شريك شجاع وديمقراطي للولايات المتحدة”.
وأضاف: “علينا أن ننظر إلى ماضي حليفنا الجديد وما يقوم أو يرغب في القيام به، وما إذا كانت أهدافه طويلة المدى تتطابق أم لا مع أنشطتنا وهدف تواجدنا هناك”.
ولفت إلى أن المواجهة بين تركيا و”ي ب ك/ بي كا كا” في سوريا لا مفر منها، مشددا على أن اضطرار واشنطن إلى الاختيار بين حليف في الناتو وبين “ي ب ك/ بي كا كا” يعد من الأسباب المشروعة للانسحاب من سوريا.
واعتبر أن بلاده تجاوزت الخطة القائمة على هزيمة وتدمير تنظيم “داعش” الإرهابي، وأن هناك بوادر بدأت تظهر حول توسيع المهمة في سوريا.
وبعد اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أواخر ديسمبر/ كانون أول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قراره سحب قوات بلاده من سوريا، البالغ عدد أفرادها نحو ألفي جندي.
ولقي القرار معارضة من بعض حلفاء واشنطن في التحالف الدولي لمحاربة داعش، كما استقال على إثره وزير الدفاع الأمريكي.
