Site icon أوروبا بالعربي

وقفة في الفاتكيان احتجاجا على زيارة البابا للإمارات

جانب من الوقفة الاحتجاجية

شارك حشد من منظمات المجتمع المدني وأبناء الجاليات العربية والإسلامية في ايطاليا في وقفة احتجاجية أمام مقر بابا الفاتيكان فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية للتعبير عن رفض زيارته لدولة الإمارات العربية.

ومن المقرر أن يزور بابا الفاتيكان الإمارات في الثالث من فبراير الجاري، للمشاركة في لقاء الإخوة الإنسانية مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، ضمن فعاليات عام التسامح الذي تنفذه الإمارات.

ورفع المحتجون صورة لبابا الفتيكان وولي عهد ابو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان مكتوب عليها مجرم حرب.

كما رفع المحتجون صور لضحايا جرائم الحرب الإماراتية في اليمن.

وذكر المحتجون بابا الفاتيكان بمبادئ الكنيسة ضد الظلم والظالمين والدكتاتوريات التي تسلب الإنسان حريته وحقوقه المشروعة.

كما تساءل المحتجون عن مشاركة البابا فرنسيس في فعاليات دعائية لتبييض صفحة الإمارات السوداء في مجال حقوق الإنسان، فيما يرزح المعتقلون في سجون ابو ظبي تحت التعذيب الشديد.

ودعا المحتجون بابا الفاتيكان فرنسيس للتراجع عن مشاركته في الفعاليات الدعائية الكاذبة، وإلغاء زيارته للإمارات. خاص وأنها هذه أول زيارة لحبر أعظم إلى شبه الجزيرة العربية.

ويشارك البابا يوم الاثنين القادم في لقاء ديني مع شيخ الأزهر أحمد الطيب وممثلين عن ديانات أخرى، قبل أن يترأس قدّاسا في ملعب لكرة القدم في العاصمة الإماراتية أمام تجمع توقّعت صحف محلية أن يكون الأكبر في تاريخ الدولة الخليجية.

وبحسب النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية المطران بول هيندر، فإن زيارة البابا التي تمتد من الأحد إلى الاثنين، تأتي في وقت مناسب من أجل دفع “الحوار بين الاديان” قدما.

وتتهم منظمات حقوق الإنسان العالمية الإمارات بانتهاج حكم بوليسي قمعي، وتوثق المنظمات ارتكابها لجرائم فظيعة وانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان ضد المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين في الدولة.

وتقدم السلطات المعتقلين السياسيين لمحاكم صورية تقضي بسجنهم عشرات السنوات دون وجه قانوني، كما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش عن محاكمة الناشط الحقوقي أحمد منصور الذي حكمت محكمة إماراتية عليه بالسجن 10 سنوات.

واستدلت هيومن رايتس ووتش بمحاكمة الناشط منصور قبل يوم فقط من اطلاق الإمارات عام التسامح على أنه هذه الاسماء ما هي إلا لأهداف دعائية
فقط، والمشاركة فيها من قبل بابا الفاتيكان وغيره مشاركة في جريمة تضليل العالم والتستر على جرائم الإمارات.

Exit mobile version