إﻋﺎدة ﺗﺄھﯾل دﻣﺷق ﺗﺳﺗﻣر ﺣﯾث تم دعوة النظام السوري إلى ﻣﺟﻟس اﻟﺑرﻟﻣﺎن اﻟﺳوري ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻋﻣل ﺑرﻟﻣﺎﻧﻲ ﻋرﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﻣﺎن، لقد شاركت سوريا في اجتماع للدول العربية للمرة الأولى منذ اندلاع صراعها في عام 2011، مما يمثل خطوة أخرى نحو إعادة الدمج السياسي للبلاد إلى المنطقة.
كخطوة أولى إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية، دعوة النظام السوري لحضور اجتماع برلماني في عمان
سافر حمودة الصباغ، رئيس مجلس النواب السوري، إلى عمان لحضور اجتماع الاتحاد البرلماني العربي يوم الأحد، وجاءت دعوة النظام السوري والذي مثلها الصباغ رسميا من النقابة، لكن ساسة أردنيين قالوا إن عمان ضغطت ودافعت لدعوة سوريا، وافتتح عبد الله عاطف الطراونة، نظيره الصباغ الأردني، مؤتمر القدس العربي التاسع والعشرين تحت عنوان “القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين”.
وطالب الطراونة في كلمة ألقاها للدول الإقليمية “بالعمل من أجل تسوية سياسية للأزمة السورية، واستعادة سوريا لمكانتها” في العالم العربي، كما دعا إلى حل لإنهاء معاناة الشعب السوري وحماية الوحدة الإقليمية للبلاد.
علقت الجامعة العربية عضوية سوريا في نوفمبر / تشرين الثاني 2011 مع ارتفاع حصيلة القتلى في الحرب، لكن العديد من الدول العربية تسعى إلى إعادة العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن حققت قواته مكاسب حاسمة في الصراع بدعم من روسيا وإيران، طردت حكومة الأسد مجموعات مسلحة مختلفة من أجزاء كبيرة من سوريا، وسيطرت الآن على ثلثي البلاد تقريباً.
في يناير، حث وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الذي كان يستضيف قمة اقتصادية عربية في بيروت، الجامعة العربية على دعوة النظام السوري إلى ذلك الاجتماع، قال أحمد أبو الغيط، رئيس جامعة الدول العربية، إن عودة سوريا إلى الهيئة تنتظر “الإجماع العربي”
في ديسمبر / كانون الأول، قام الرئيس السوداني عمر البشير بأول زيارة يقوم بها أي زعيم عربي إلى العاصمة السورية منذ عام 2011، وأعادت الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق بعد إغلاقها في عام 2012.
في شهر كانون الثاني (يناير) أشارت أنباء إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر قد وضعت خطة مع إسرائيل للترحيب بالأسد مرة أخرى في الجامعة العربية لتهميش النفوذ الإقليمي لتركيا وإيران.
