حقائق تاريخية هامة جدا غيرت مجرى العالم كلياً
توجد عدة حقائق تاريخية هامة جدا ساهمت في قلب العالم رأسا على عقب، حيث اعتبر البعض منها شرارات لحروب دموية، ومنها ما اعتبر بداية لعصر نهضة جديد، لكن أيا كان ماهية تلك الحقائق فهي ساهمت بشكل أو بآخر في تغيير مجرى العالم، سوف نتعرف على أهم حقائق تاريخية هامة جدا ساهمت في وصول العالم إلى ما هو عليه الآن.
ما هي أبرز حقائق تاريخية هامة جدا غيرت مجرى العالم كليا
يوجد الكثير من حقائق تاريخية هامة جدا اخترنا لكم باقة من ثلاثة أحداث تاريخية كانت عبارة عن شرارة لأمور غيرت مجرى العالم.
اغتيال ولي عهد النمسا فرانز فرديناند:
وهي واحدة من الاغتيالات التي وقعت في وسط جلبة كبيرة مع بداية القرن العشرين، حيث جلبت العالم على مسار لا رجعة فيه وتسببت في حرب عالمية، وذلك في 28 يونيو 1914 حيث قام صربي يبلغ من العمر 19 عاما يدعى جافريلو برينسيب باغتيال وريث المملكة النمساوية المجرية الأرشيدوق فرانز فرديناند، وعلى إثرها أعلنت النمسا الحرب على صربيا ليتم الإعلان عن شرارة الحرب العالمية الأولى التي فتكت بأكثر من 20 مليون شخص حول العالم وتغير شكل العالم الحديث بعدها.
هتلر يصل إلى قمة هرم السلطة في ألمانيا:
في عام 1933 كانت ألمانيا التي كانت قد هُزمت في الحرب العالمية الأولى وأعلنت جمهورية في فايمار، لا تزال تحاول إرباك النظام البرلماني، تمكن هتلر من استلام الحكم في ألمانيا، و فور وصوله إلى السلطة، أسس هتلر ديكتاتورية مطلقة، حصل على موافقة الرئيس على إجراء انتخابات جديدة.،حملة ريشستاج ، في ليلة 27 فبراير 1933 في مارس من عام 1933، وقد اختار 45 في المائة من الألمان الاشتراكية الوطنية، كما تم تمرير مشروع قانون الذي يمنح صلاحيات كاملة لهتلر، في الرايخستاج من قبل نواب الحزب النازي والقومي والوطني (23 مارس 1933)
في 1 سبتمبر 1939، غزت القوات الألمانية بولندا. دون سابق إنذار، قصفت طائراتهم المدن بما في ذلك العاصمة وارسو، وقعت ألمانيا اتفاقا بشأن الحياد مع روسيا وأعلنت الحرب على بولندا، وقفت بريطانيا وفرنسا إلى جانب بولندا التي بدورها أعلنت الحرب على ألمانيا، وبالتالي بدء الحرب العالمية الثانية التي كانت نتيجتها سقوط ألمانيا النازية وتقسيمها، تم تقسيم دول العالم إلى مجموعتين، الاتحاد السوفيتي تحت قيادة حلف وارسو، كما تأسست منظمة حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، وهي أبرز حقائق تاريخية هامة جدا قلبت العالم رأسا على عقب.