قطر تحدد محور النقاش في اجتماع الجميعة العامة لليوم الثاني

عُين رئيس مجلس الشورى القطري السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، رئيساً لأعمال الجمعية العامة الـ (140) للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة له، التي تقام بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل الشهر الحالي.

حيث جاء ذلك، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الجمعية العامة، مساء أمس بحضور عدد من الدبلوماسيين الدوليين، كـ رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي السيدة جابرييلا بارون، و الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي السيد مارتن شونجنج، بالإضافة الى عدد من رؤساء المجالس والبرلمانات الدولية

وقال السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، خلال كلمته في الاجتماع، الأمر ليس متعلق برئاسة الجلسة، ولكن يجب أن نعي جيداً تعزيز هذا الاجتماع من أجل حل المشكلات الدولية، والبحث عن الاستقرار والامن في المنطقة، والوقوف على الازمات المتتالية التي شهدتها العالم بالفترة السابقة، مشيراً أن دولته “قطر”، قامت بتحديد محور النقاش العام وهو “البرلمانات كمنابر لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون”.

صرح آل محمود، أن جميع ما تم طرحة من مشاكل وأزمات تطرف وعنف، عندما نبحث عن السبب الرئيس الذي يقف وراء تلك المضمحلات سنجدها الجهل، مؤكداً على ضرورة دعم وتعزيز منابر العلم والتعليم، لان العلم هو الاساس القويم في تقدم دول العالم.

وأضاف،  أن قيام الدول لتخطيط التنمية المستدامة (2030)، سيكون غير مجدي، ملفتاً أن التنمية بلا تعليم لا جدوى منها، وتنمية بلا أمن واستقرار دائمان لا جدوى منها، وأن التنمية بلا سيادة قانون دولي لا جدوى منها.

من جانبه، أشاد  جميع الحضور عن سعادتهم باختيار هذا الموضوع محوراً للنقاش العام في الدورة الجمعية العامة الـ (140).

ونوه آل محمود، أن حضور أكثر من (160) دولة، هو رقم قياسي للاجتماعات السابقة لـ الجمعية العامة، حيث أنه تواجد عدد من  الدبلوماسيين لم يكونوا يشاركون في اجتماعات تابعة لـ الجمعية العامة، ويدل ذلك على الثقة الكبيرة من قبل  المجتمع الدولي لدولة قطر.

وفي الختام، أعرب آل محمود عن امتنانه واعتزازه لحضور الجميع، حيث أن مشاركتهم ستتيح لهم معرفة كرم وحسن ضيافة قيادة وشعب دولة قطر، مضيفاً انهم سيتطلعون على النهضة التنموية التي شهدتها قطر في جميع المجالات.