الانتخابات الإسرائيلية… والحروب الإعلامية بين المرشحين
يتوافد الإسرائيليون، اليوم الثلاثاء، ليدلوا بأصواتهم في الانتخابات الحكومية في اسرائيل، حيث أنها يمكن أن تمنح رئيس الحكومة الحالي المحافظ بنيامين نتنياهو ، فترة ولاية خامسة، أو تنحيه عن المشد السياسي، بفوز نظيره بيبي، الذي تعهد بتنظيف الحكومة من الفاسدين.
ومن جانبه حشد رئيس الحكومة الحالية نتنياهو، مجموعة من المتشددين اليمنين الكرهين للفلسطينيين، حيث وخلال كلمة اله سلط الضوء على إنجازاته الأخيرة في السياسية الخارجية الإسرائيلية.
لكن يأمل نتنياهو، أن يكون صاحب أطول رئيس وزراء، في حالة فوزه لولاية رئاسية خامسة، ليحطم بها رقم مؤسس إسرائيل دافيد بن جوريون.
وينفي نتنياهو ارتكابه أي مخالفة قانونية أساءت في المصلحة العامة لإسرائيل، أن الاتهامات الموجه له غير عادلة بالكسب غير المشروع واستغلال منصبه لأهواء شخصية.
ويحذر المنتقدون من مؤشر فوز نتنياهو ، مؤكدين أن الانتخابات البرلمانية ينبغي لها أن تأتي بوجوه جديدة لتولي مناصب بارزة في الكنيست.
وحيث أن القائد الاسبق للجيش للإسرائيلي بيني جانتس، وهو المرشح الوسطى في الانتخابات الإسرائيلية، يسعى الى أن يصف نفسه بالرجل الأول في الشؤون الأمنية القومية لإسرائيل، ويضيف أن نتنياهو ، هو من أهم اسباب تفكك المجتمع اليهودي.
وأكد حزب الليكود في بيان له “هذا خيار بين حكومة يمينية قوية في عهد نتنياهو أو حكومة يسارية ضعيفة في عهد جانتسوقال جانتس” وجاء الرد على ذلك البيان “أن نتنياهو ليس المسيح ولا هو أسطورة لا يمكن الاستغناء عنها. شعب إسرائيل يتوق لشيء آخر”.
وعلى الرغم أنه، لا يوجد خلاف بين المرشحين حول الأوضاع والشؤون السياسية الإيرانية والفلسطينية، أو بما يخص الوضع الاقتصادي الإسرائيلي، حيث أن الانتخابات ستسحم وفق شخصية المرشح فقط.
ويشار الى وجود، مناكفات سياسية بين المرشحين، شُنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدلا من ساحات المدن أو زوايا الشوارع، حيث تبادل الخصوم الاتهامات المتزايدة بالفساد، والترويج للبرامج الانتخابية الخاص بهم.
ويعتبر نتنياهو ،هو ضحيه للتحيز الإعلامي والتجاوز القضائي، بينما يصف جانتس نفسه بأنه المنقذ الذي سيؤدي لالتئام المجتمع المنقسم دينيا وعرقيا بسبب سياسية الحكومة السابقة.