يتعامل الجميع على أن السمنة الزائدة هي نتيجة وراثيه في أغلب الأحيان، مع تجاهل أنه يمكن أن تكون نتيجة لإتباع الشخص طرق غذائية خاطئة، أو تناول الأطعمة الجاهزة في الخارج، وعدم ممارسة الرياضة اليومية، وعلى الرغم من نوعية السمنة الزائدة سواء داخلية “وراثيه” أو خارجية ” نظام غذائي خاطئ”، فإنه يمكن السيطرة عليها والتخلص منها سواء قبل ظهورها أو بعد ظهورها.
حيث أفاد تقرير طبي صحي صادر من بروفيسور وطاقم من متخصصين التغذية في جامعة واشطن الأمريكية، أن الأمهات يقدرن على حماية أطفالهن من السمنة الزائدة قبل ولادتهن، ويأتي ذلك بقيامهن بممارسة الرياضة أثناء الحمل.
وكشفت صحيفة” ديلي ميل” البريطانية، خلال أجراءها بحث طبي علمي، إذا توصلت أن قيام المرأة الحامل للرياضة الصحية أثناء فترة الحمل من أهم العوامل التي تساعد وتحافظ على صحة الأم والجنين، مع عدم تراكم الدهون بطريقة وراثيه.
وأضافت الجامعة، أن ممارسة الأم الحامل لتمارين الرياضة المختصة بالحوامل، يساعد في بناء لياقة عالية لدى الأم والجنين بعد ولادته، ويعمل أيضاً على تعزي الصحة العامة لكلاهما.
ومن حيث التجربة، قام الأطباء الأمريكيون باختبار الفرضية على الفئران، واكتشفوا أن أم الفأر التي تمارس الرياضة بشكل انسيابي أثناء الحمل كان مولودها أقل عرضه لإصابة بالسمنة الزائدة.
ومن جانبه، وبعد الإنتهاء من التقرير وكتابة الحالة الدراسية بشكل كامل وممعن، لفتت الجامعة الى أن ” البيانات تشير إلى أن قلة التدريب عند النساء الأصحاء أثناء الحمل يمكن أن تعرض أطفالهن للسمنة”، مضيفاً أن التمارين التي نقصد بها هي التي تستطيع الأم الحامل تنفيذها بتقدير ساعة يومياً.
ويعاني أكثر من ربع البالغين في الولايات المتحدة من السمنة الزائدة، كما أن هذا المرض يصيب نسبة كبيرة من الأطفال الغير مدركين.
وبعد ذلك يجب أن نعي جيداً أننا بالإمكان السيطرة الفعالة، على السمنة الزائدة سواء كانت وراثية أو غير اعتيادية.