الشرق الاوسطرئيسيغير مصنفمشاهير

بدء فعليات الحفلات الغنائية في السعودية وبرعاية الهيئة العامة للثقافة

أكد الفنان خالد عبد الرحمن علاقته الجيدة والوطيدة، بالجمهور السعودي الكبير، ويأتي ذلك تزامنًا مع مجموعة الحفلات  التي ستقام في المملكة العربية  السعودية بدعم من الهيئة العامة للثقافة “اللجنة الفنية”، حيث أنه أحيى حفلة في العاصمة السعودية الرياض وبالتحديد على مسرح جامعة الأميرة نورة، وبمشاركة الفنان عبد العزيز المنصور، حيث يستعد الفنان خالد عبد الرحمن والفنان الشاب عبد العزيز المعنى، لخوض سلسلة من الحفلات في مدينة جازان جنوب المملكة العربية السعودية في الـ12 من إبريل الجاري، التي ستقام في مركز الأمير سلطان الحضاري.

ولن يقتصر الحفل الغنائي على حضور النجمين فحسب؛ بل يتضمن مشاركة كلاً من  العازف  الموسيقي والمايسترو محمود سرور، الذي أصبح عنصرًا ثابتًا ضمن الفرقة الموسيقية الخاصة بالنجم، وأصبح بدوره محبوباً ومقرباً من الجمهور السعودي،  وذلك لخفة ظهوره ومهارته في أداء المقطوعات الموسيقية المؤثرة، حيث أنه سوف يشارك بوصلة موسيقية تتألف من سلسلة متنوعة من الألحان، تزامنًا مع حفل النجمين خالد عبد الرحمن وعبد العزيز المعنى…

وفي مساء اليوم الخميس، سيقام حفل ثلاثي كلاً من النجمين وليد الشامي ومساعد البلوشي وعايض، ويأتي ظهور النجم وليد الشامي بعد مسير العطاء الفني الذي قدمه العام الماضي، حيث شارك الشامي في حفلات اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في شهر ديسمبر الماضي، قدم من خلالها أداء رائع كسب قلوب الجمهور السعودي، وقدم أيضاً بعض الاغاني الوطنية السعودية، وفي الوقت ذاته تعتبر مشاركة النجم مساعد البلوشي في الغناء بالسعودية هي  التجربة الاولى له في مسيرته الفنية، مؤكداً انها ستكون بداية لحفلات غنائية بجميع انحاء المملكة.

يُشار إلى أن، حفلات السعودية أقرت في عهد القيادة الحالية للملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، حيث لم يذكر في تاريخ المملكة العربية السعودية، وجود مثل تلك الأمور، ويبرر أصحاب الترف العالي أنها انفتاح عصري وفكري وثقافي سيقود المملكة الى القمة، حيث افتُتِحَت الأسبوع الماضي بالعاصمة الرياض سلسلة من الحفلات الغنائية ستستمر في أكثر من مدينة ومنطقة بالمملكة.

برأيك ما تقوم به القيادة السعودية سيقود المملكة الى القمة… أم الى الهلاك !؟

 

 

آدم بالحاج

كاتب تونسي مهتم بقضايا الشرق الاوسط ، عمل سابقاً في المؤسسة الدولية للإعلام الرقمي في بروكسل، و له العديد من المقالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى