نظام الأسد يقصف إدلب بالبراميل والأمم المتحدة تقول إن القنابل البرميلية تمطر على المدنيين كجزء من الهجمات التي تشنها سوريا وروسيا “الأسوأ منذ 15 شهرًا”
أخبار عربية: نظام الأسد يقصف إدلب بالبراميل بهجوم يعد الأعنف منذ 15 شهر
قال نشطاء إن نظام الأسد يقصف إدلب بالبراميل بمساعدة حليفته روسيا، حيث واصلت حملة القصف على نطاق واسع لليوم الثالث على البلدات والقرى في آخر منطقة يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب سوريا.
المناطق المستهدفة في شمال حماة وجنوب إدلب هي جزء من منطقة عازلة أنشئت بعد اتفاقية سبتمبر بوساطة من روسيا وتركيا منعت هجوما حكوميا كبيرا على المنطقة.
وقال فريد العمري، ناشط وصحفي سوري، ومقره في مدينة معرة النعمان السورية، إن عمليات القصف التي تقوم بها المروحيات السورية والطائرات الحربية الروسية مستمرة منذ صباح الخميس.
وقد قتل رجل يقود سيارة تستخدم لنقل المدنيين إلى مناطق آمنة في غارة جوية يوم الثلاثاء، وفقا لخاني، في حين قتل سيدتان أيضا في هجوم منفصل على قرية عابدين. وبحسب ما ورد أصيب نحو 22 مدنياً في اليومين الماضيين.
المدنيون يواجهون خيارين سيئين للغاية: البقاء في المناطق التي تتعرض لهجمات جوية أو التنقل على الطرق التي استهدفتها الطائرات الحربية أيضً
نظام الأسد يقصف إدلب بالبراميل حيث استهدفت الهجمات، وهي الأعنف منذ اتفاق سبتمبر، مناطق سكنية، فضلاً عن إتلاف المدارس ومستشفيين ومركزين للرعاية الصحية الأولية.
وقال منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة بانوس مومتيسيس لوكالة رويترز للأنباء في جنيف “لدينا معلومات بأن المنشآت التعليمية والمرافق الصحية والمناطق السكنية تتعرض للقصف من قبل طائرات الهليكوبتر والطائرات.”
وقال جابر علي باشا، رئيس جماعة أحرار الشام المحافظة، في بيان يوم السبت إن المجموعة على استعداد لمواجهة أي هجمات برية من قبل القوات الحكومية وحلفائها.
أحرار الشام هي جزء من جبهة التحرير الوطني، تحالف المعارضة الرئيسي الذي تدعمه تركيا في إدلب.
قالت وسائل الإعلام السورية إن هجمات الحكومة تأتي ردا على المسلحين انتهاكات متكررة لاتفاقية وقف التصعيد. كما قال إن القوات الحكومية استهدفت مواقع جماعة تحرير الشام في قرى الحويز وتل حواش وكفر نبودة والشريعة
