Site icon أوروبا بالعربي

سعوديتان تحصلان على الجواز الجورجي بعد فرارهما من القمع في السعودية

السعودية

الشقيقتان السعوديتان مها ووفاء السبيعي

قالت شقيقتان سعوديات إنهما فرتا من القمع الذي عانتا منه في المملكة السعودية ، وطلبتا اللجوء في جورجيا التي حصلتا منها على جوازي سفر.

وأعلنت الشقيقتان مها السبيعي (28 عامًا) ووفاء (25 عامًا) في تغريدات على “تويتر”، أنهما هربتا من السعودية وطلبتا اللجوء في جورجيا الشهر الماضي، وأنهما عازمتان على بدء حياة جديدة بعد حصولهما على جوازي سفر جورجيين، وحق اللجوء إلى بلد ثالث.

وقالت وفاء في شريط فيديو يظهرهما في مطار تبيليسي عاصمة جورجيا، وهما تلوحان بجوازي سفرهما الجورجيين بسعادة عارمة: “نتوجه أخيرًا إلى بلد آخر. سيكون لنا منزل جديد، وسنبدأ حياة جديدة”.

وأعلنت وزارة الداخلية الجورجية مع منظمة غير حكومية ساعدت الشقيقتين، لوكالة “فرانس برس”، أنهما في أمان، دون مزيد من التفاصيل حول وجهتهما.

وكانت الشقيقتان أعلنتا في إبريل/ نيسان المنصرم، أنهما عالقتان في جورجيا بعد قيام السلطات السعودية بإلغاء جوازي سفرهما.

كما أن الشابة السعودية رهف القنون (18 عامًا) كانت قد حصلت على حق اللجوء في كندا، بعد توقيفها في مطار بانكوك.

كما فرت شقيقتان سعوديتان أيضا إلى هونغ كونغ في سبتمبر/ أيلول المنصرم، وغادرتا هذه المنطقة في نهاية مارس/ آذار إلى بلد ثالث لم يكشف عنه.

https://twitter.com/GeorgiaSisters2/status/1125672887241723906

https://twitter.com/GeorgiaSisters2/status/1125672980095234048

تهديد سعودي بالقتل

والثلاثاء، علق الناشط الحقوقي والمدون الفلسطيني الأصل إياد البغدادي، على تحذير جهاز الاستخبارات الأمريكي “سي آي إيه” بشأن تهديد سعودي محتمل لسلامته.

وقال البغدادي على صفحته على “تويتر”: “حدث شيء مجنون متعلق بسلامتي الشخصية، ولم يكن بإمكاني الحديث عن الموضوع منذ أسبوعين، لكني أتكلم اليوم، لقد كان الأسبوعان الماضيان مرهقين للغاية، وآمل أن أكون نجحت بالتعامل مع الضغط”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “شكرا لكم جميعا لاهتمامكم، كونهم يريدون قتلي، يعني أنني أؤدي عملي”.

وذكرت صحيفة “الغارديان” في تقرير لها أن المخابرات الأمريكية حذرت إياد البغدادي، الذي يعد من أشد ناقدي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من تهديد محتمل.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن البغدادي الناشط المؤيد للديمقراطية والناقد الحاد لابن سلمان، تلقى التحذير في 25 إبريل المنصرم، عندما جاءت السلطات النرويجية إلى بيته ونقلته إلى مكان آمن، وحذرته من خطر محتوم قادم من المملكة.

ولفتت إلى أنه قيل للبغدادي إنه تم تمرير التهديد إلى السلطات النرويجية، عبر وكالة استخبارات أجنبية، وتأكدت صحيفة “الغارديان” أنها “سي آي إيه”.

وقال البغدادي للصحيفة: “إن الطريقة التي فهمتها هي أن السعودية وضعتني في مرمى الهدف، ولا توجد لدي فكرة عن الوقت الذي كانوا سينفذون فيه التهديد”.

وأضاف أن السلطات النرويجية أكدت له أنها تتعامل مع التهديد بجدية و”جاؤوا جاهزين”، وقال إن السلطات جاءت مع فرقتين، واحدة لنقله والثانية للتأكد من عدم متابعتهم.

Exit mobile version