لا يخلو أي عمل سينمائي وخاصة مهرجان كان السينمائي من هفوات الفنانين أثناء سيرهم أو حركتهم، أو حدوث مواقف طريقة تسجلها الكاميرات المترصدة لكل زلّة، ليكتبوا عنها أخبارهم ويشاهدها الجمهور المتابع لأخبار الفن والمشاهير.
هذا ما كان في “مهرجان كان السينمائي” لعام 2019، في دورته الثانية والسبعين المنطلقة، حيث تعرضت النجمة وعارضة الأزياء السويسرية من أصل كوسوفي الشهيرة الشابة هايدي لوشتاكو، أثناء صعودها الدرج قبل بدء عرض فيلم The Dead don’t Die لجيم جارموش في صالة لويس لوميير، إلى موقف محرج.
وقد بدأ مهرجان كان السينمائي بشكل سيّئ لهذه الفتاة الشابة، يوم الثلاثاء الماضي، حينما أطلق خافيير بارديم وشارلوت جينسبورج الدورة الثانية والسبعين من المهرجان السينمائي الدولي في حفل قدّمه إدوار باير.
وقد رأى الجمهور إيفا لونجوريا التي استعادت رشاقتها الجميلة بعد الولادة، وسيلينا غوميز وأنوشكا ديلون في فساتينهنّ التي تكشف عن قوامهنّ الجميلة، لكن الشابة الرشيقة هايدي لوشتاكو لم تكن إطلالتها كما تصوّرت أو توقعت، وربما ستتذكر ما حدث معها على السجادة الحمراء طيلة عمرها.
كانت ترتدي ثوبا ورديا متدرّجا كلون البودرة، ثم وقفت هايدي لوشتاكو المرشحة التي ظلّت في التصفيات النهائيّة لمسابقة ملكة جمال سويسرا عام 2013، بسعادة أمام المصورين، وبينما كانت تلتف للوقوف أمام عدسات المصورين، سقط الجزء الأعلى من فستانها الموقع من Michael Costello، وخرج أحد ثدييها من كورساج فستانها.
وهو الموقف الذي جعل هايدي لوشتاكو تشعر حينه بالحرج والارتباك ودفعها إلى تفادي حدوث ذلك ثانية بتثبيت الفستان بشريط لاصق.
هفوات المشاهير
لكن هذه العارضة الجميلة من أصل ألباني يمكن أن تطمئنّ بالفعل، لأنها ليست الوحيدة التي واجهت هذا النوع من المشكلات أثناء الصعود على درج مهرجان كان السينمائي، ولن تكون هفوتها الأخيرة من هفوات المشاهير.
ففي عام 2005 تعرضت الممثلة الشهيرة صوفي مارسو لموقف مماثل حيث سقط حزام فستانها عن كتفها، وتعرضت للإحراج الشديد خلال مرورها على السجادة الحمراء في مهرجان كان، وذلك حين خذلها فستانها الطويل الذي يشبه الروب إلى حد ما والملتف على خصرها وينفتح فجأة فيظهر سروالها الداخلي.
واضطرت صوفي مارسو حينها إلى الامساك بحافة الفستان لتثبته بيدها على خصرها.