ماذا تعرف عن حمض الفوليك و متى تتناول الحامل مكملات حمض الفوليك ؟
يُسمّى فيتامين “ب9″ بـ ” حمض الفوليك ” وهو من أهم المغذيات التي تحتاجها الحامل في بداية الحمل، لأنه يدخل في تركيب الحبل الشوكي والجهاز العصبي للجنين، ويؤدي نقصه إلى تشوّهات خلقية.
وتحث التوصيات الطبية النساء اللاتي تخططن للحمل على البدء في تناول مكملات حمض الفوليك منذ فترة التخطيط للحمل، أو فوق العلم بحدوثه.
يوجد حمض الفوليك في الحمّص والبقول والسوداني وبذور عباد الشمس والحبوب الكاملة (كالخبز الأسمر والأرز البني) والفواكه ولضمان حصول الجسم على ما يكفي من حمض الفوليك، يمكنك زيادة أكل الأطعمة التي تشتهر به، مثل السبانخ والحمّص والبقول والسوداني وبذور عباد الشمس والحبوب الكاملة (كالخبز الأسمر والأرز البني) والفواكه.
وتحتاج الحامل خلال الأشهر الـ 3 الأولى إلى 400 ميكروغرام يومياً من حمض الفوليك، ترتفع إلى 600 ميكروغرام يومياً خلال الأشهر الباقية، ثم تقل إلى 500 ميكروغرام يومياً خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
متى أتناول المكملات؟
تفيد دراسات بأن النساء اللاتي تناول مكملات حمض الفوليك قبل عام من حدوث الحمل تقل لديهن مخاطر الولادة المبكرة بنسبة 50 إلى 70 بالمائة.
وبشكل عام يتشكل الحبل الشوكي للطفل خلال الأسبوع الـ3 والـ 4 من الحمل، لذلك تُنصح السيدات اللاتي تخططن للحمل بتناول المكملات حمض الفوليك والأطعمة الغنية به قبل حدوث الإخصاب، أو فور العلم بحدوثه من دون تأخير.
و ينتمي حمض الفوليك لمجموعة فيتامينات ب، ويسمّى أيضاً بفيتامين ب9، وهو الشكل المُصنّع من الفولات؛ الذي يوجد بشكلٍ طبيعيّ في المصادر الغذائيّة، ويتوفر هذا الشكل المُصنّع في المكمّلات الغذائيّة، والأطعمة المُدعّمة.
ويمتاز هذا الفيتامين بأنَّه قابلٌ للذوبان في الماء، وبالتالي فإنَّ الكميات الزائدة منه تخرج من الجسم مع البول، ولا يتم تخزّينها، لذلك فإنَّ هناك حاجةٌ للحصول على هذا الفيتامين من المكمّلات الغذائيّة، أو الأطعمة بشكلٍ منتظمٍ، ويلعب هذا الفيتامين دوراً مهمّاً في وظائف الخلايا، كما يساعد على نمو الأنسجة، ويساعد مع فيتامينات أخرى على تحطيم البروتينات، واستخدامها، وتكوين بروتينات جديدة.
و يرتبط الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من حمض الفوليك مع العديد من الفوائد الصحية للجسم.