الحوثيين يقصفون مطاري أبها وجازان جنوبي السعودية
قصفت جماعة أنصار الله ، ( الحوثيين ) في اليمن، السبت، مطاري أبها وجازان جنوبي السعودية بطائرة مُسيرة.
ووفق فضائية المسيرة التابعة للحوثيين، فان سلاح الجو المسير التابع للحوثيين، نفذ عمليات هجومية بطائرات من طراز “قاصف 2K” على مطاري أبها وجازان.
وذكرمتحدث عسكري للحوثيين أن “العملية الأولى لسلاح الجو المسير استهدفت غرف التحكم والسيطرة لطائرات بلا طيار في مطار جازان”.
وأضاف المتحدث باسم الحوثيين أن “العملية الثانية استهدفت محطة الوقود بمطار أبها الدولي بعدد من طائرات قاصف2k”.
وزعم أن العمليتين “أصابت أهدافها بدقة عالية ما أدى إلى خروج المطارين عن الخدمة”.
ولم يصدر عن السلطات السعودية أي تعليق يؤكد أو ينفي تلك المزاعم حتى الساعة كتابة هذا الخبر.
في الوقت نفسه ذكرت قناة العربية السعودية في خبر عاجل أن السعودية اعترضت صاروخ باليستي في سماء أبها.
المتحدث باسم قوات التحالف السعودي الإماراتي في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أكد قبل يومين أن مقذوفا أطلقه الحوثيون أصاب صالة القدوم في مطار أبها الدولي، موقعاً عدة إصابات في صفوف مسافرين من جنسيات مختلفة.
وقال المالكي إن “سقوط المقذوف أدى إلى إصابة 26 مسافرا من جنسيات مختلفة، بينهم طفلان سعوديان وثلاث نساء سعودية ويمنية وهندية “.
وأشار إلى وجود أضرار مادية في صالة المطار، مبينا أن الجهات العسكرية والأمنية السعودية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه في الهجوم.
وكانت السعودية استضافت مؤخرا ثلاث قمم إسلامية وعربية وخليجية، إثر استهداف الحوثيين أنبوبا نفطيا في عمق المملكة.
وسعت السعودية من خلال القمم إلى زيادة الضغط على إيران التي تتهمها بتسليح الحوثيين ومدهم بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
وهجوم الأربعاء هو الثاني من نوعه للجماعة، التي تتلقي دعم إيراني؛ على الداخل السعودي، بعد شهر من استهداف محطتي ضخ نفط.
وتبذل الأمم المتحدة جهودا متعثرة لإنهاء حرب دخلت عامها الخامس، وجعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ومنذ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلّفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقاً لوصف سابق للأمم المتحدة.